تظاهر مهووسون شيعة في مدينة القطيف شرق السعودية من 3 أيام خلت ، للمطالبة باطلاق عالم دين شيعي ، وتم اطلاق سراحه من الاعتقال قنوات ايرانية وبعض الموتورين في لندن تردد من اسابيع ان هنالك دعوات للتظاهر للمطالبة بمطالب شعبية واحداث اصلاحات في السعودية ، واستمرت بالكذب على الشعب السعودي بان المدن تعج بالمظاهرات ولم يحدث سوى مظاهرة 200 من مهووسي التمذهب عاب السعوديون على المطالب الطائفية بعد عمقها الوطني ، فلم يطالب المهووسين باطلاق سراح السجناء السعوديين ،وانما اكتفوا بمطلب اطلاق سجين واحد من الطائفة في الوقت الذي تبنت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان مطالب نخب واسعة باطلاق سراح سجناء دون التفاف لاي مذهبية او عرقية دعوات المهووسين لم تلق أي تأييد لأنها حسب رأي مفكرين وكتاب وعلماء شريعة وقانون لم تنطلق من وطنية ، بل كانت من منطلق مذهبي وهذا ما جعل المطالبين بالتحديث والتطوير في السعودية من مختلف الاطياف يختلفون من المواطنين الشيعة في جعل المطالب وطنية لا مذهبية ، ورغم المناصحات من القيادات في النخب السعودية بالابتعاد عن هذا النمط الطائفي ، والتحدث كسعوديين الا ان ذلك لم يجد تجاوبا مما اوجب الابتعاد عن أي مطالب مذهبية طائفية ولم تكف قنوات ايران الشيعية في لبنان وطهران عن الكذب المكشوف ، وانما استمرت في الحديث وتكرار ما حدث في القطيف من الأسبوع الماضى