2010 (شينخوا) قال عبد الرحمن الزامل رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية إن اغراق السوق السعودية بالمنتجات والبضائع الرديئة لا تتحمله جهات خارجية وإنما يرجع لقصور في الأنظمة الحمائية في الدول الخليجية. وأكد الزامل، إن الصناعة الصينية اخترقت الأسواق العالمية في أوروبا والولايات المتحدة بأحجام صادرات تصل لعشرات المليارات من الدولارات ببضائع راقية وذات جودة عالية نظرا إلى أن تلك الدول تلتزم بمعايير ومقاييس عالية وتجد تلك البضائع رواجا عاليا بين المستهلكين. وأشار إلى أن الصين تصدر بضائعها المشهود لها بالكفاءة لكل دول العالم ولكن "أسواقنا المحلية تغرق بالبضائع الرخيصة الرديئة دون ضوابط أو منع لتلك المنتجات رغم خطورتها، وأضرارها الكبيرة"، مشددا على ضرورة تحديد مواصفات عالية لكافة السلع ورفض رمي الأخطاء على المصانع الصينية في دخول البضائع الرديئة للسوق السعودي والتي سببت ضررا كبيرا بالصناعات المحلية نتيجة لرخص ثمنها وافتقارها للجودة في مقابل الصناعات المحلية التي تتمتع بمواصفات عالية ولكن لا تستطيع منافسة تلك البضائع. من جانبه، اعتبر يو زي رونغ مستشار الاقتصاد والتجارة بالسفارة الصينية بالرياض، في تصريح صحفي نشرته صحيفة (الرياض)، إن الشكاوى من رداءة المنتجات الصينية لا يستند إلى حقائق كافية نظرا لوجود بعض الشركات السعودية التي تركز على الربحية وتهتم بالسعر الرخيص وتهمل جودة البضائع المستوردة. وتزامنت هذه التصريحات مع انعقاد مجلس الأعمال السعودي الصيني بالرياض بمشاركة نحو 100 رجل أعمال صيني يمثلون قطاعات تجارية وصناعية صينية مختلفة ومن المقرر أن تنطلق في الرياض مساء اليوم فعاليات "سوق الصين" كأول مشروع من نوعه تطلقه شركة روح المنافسة الصينية - السعودية وهي مشروع مشترك مسجل لدي الهيئة العامة للاستثمار (ساغيا) لإدارة المراكز التجارية وإقامة المعارض المحلية والدولية وتجارة الاستيراد والتصدير