أعلنت "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" عن عدد من الأولويات البحثية ضمن برنامج المنح التطبيقية 31، ودعت الباحثين والباحثات بمختلف الجهات الحكومية ومراكز ومعاهد البحوث بالمملكة إلى تقديم مقترحاتهم البحثية وفق ضوابط البرنامج، وذلك في موعد أقصاه نهاية دوام يوم الأربعاء 1 صفر 1432ه الموافق 5 يناير 2011م. وبيّنت المدينة بأن الأولويات البحثية في هذا البرنامج توزعت على ثلاثة مجالات، ففي مجال "الهندسة والصناعة" غطت الأولويات المواضيع التالية: أمن تقنية المعلومات، نظم الاتصالات عريضة النطاق، تأثير استخدام التراكيب الذكية في التحكم بالأداء الديناميكي للمنشآت والهياكل الميكانيكية، نظام لا سلكي لمراقبة بينة الجسور. كما شملت الأولويات البحثية في مجال "الهندسة والصناعة" كلاً من تطوير الأنظمة الحيوية وتقنية غشاء التناضح العكسي في معالجة مياه الصرف الصحي في المملكة، مجالات ترشيد استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة، رفع كفاءة المنظومة الكهربائية بالمملكة، الطاقة الشمسية في البيوت المحمية، الاستفادة من مخلفات النخيل بالمملكة في تطوير الصناعات الخشبية غير التقليدية. أما في "المجال الصحي"، فقد حددت المدينة عدداً من الأولويات البحثية التي غطت عدّة جوانب في هذا المجال، وهي سرطان القولون في المملكة العربية السعودية، الدرن المقاوم للأدوية المضادة له، هشاشة ولين العظام لدى الأطفال والرجال في المملكة، اعتلالات الغدد الصم لدى النساء السعوديات السعوديات، التنميط الجيني لمكيروب سرطان المعدة ومعرفة مدى انتشاره بين المرضى السعوديين، الرعاية الصحية المنزلية، مشاكل اللثة بين أطفال المدارس. كما أعلنت المدينة عدداً من الأولويات البحثية في "المجال الزراعي"، تمثلت في بحث أساليب تخزين أعلاف الدواجن وأثره على تكوّن السموم الفطرية، تأثير مستخلصات بعض النباتات في تقليل تلف المحاصيل الدرنية المخزنة (مثل البطاطس)، تقييم الأثر الطبي للنباتات المستعملة في الطب التقليدي البيطري بالمملكة العربية السعودية، دراسة الوضع الراهن لمرض نظير السل في الجمال والأبقار والأغنام بالمملكة العربية السعودية، تطوير الصناعات التكاملية للتمور، تدهور التنوع الإحيائي للأسماك وآليات الحدّ من صيدها في الخليج العربي والبحر الأحمر وإدارتها على نحو مستدام، تقييم لمخاطر وإدارة السيول في المملكة.