قدم الدكتور عمر العجاجي سفير وعضو الفيدرالية العالمية لاصدقاء الأممالمتحدة خالص العزاء في رحيل الدكتور عبد الرحمن حسن الحسيني أحد أعمدة الأعمال الإنسانية والتطوعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ... قائلا .. إن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية فقدت رمزا للعطاء والتعايش والإنسانية صاحب اياد بيضاء دائما ممتدة للخير دوما من الأعمال الإنسانية والتطوعية ومساعدة الفقراء وسد حاجة الأيتام علي مستوي العالم داخل المملكة وخارجها . وأوضح الدكتور عمر العجاجي إن العالم فقد إنسانا جليلا ترك إرثا كبيرا من الأعمال الإنسانية لا زالت باقية إلي يوم الدين لتتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل فهو نعم الاخ والصديق الوفي وفاعل الخير وأبو الأيتام وصاحب الأيادي البيضاء والقلب الطيب استاذنا الشاعر الدكتور عبدالرحمن بن حسن الحسيني . رحمه الله وجعله في الفردوس الاعلى من الجنه واجمعنا به مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ولا حول ولا قوة الا بالله وتغمده بعفوه وكرمه.
وأضاف الدكتور عمر العجاجي أن الفقيد الدكتور عبد الرحمن الحسيني أستاذا مشاركا في جامعة الملك فهد للبترول رحمه الله اكمل الدراسات العليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجيلوس. كان متفوقا ونشطا .. وكان مثالاً في البذل والتضحية وصورة مشرقة لأبناء الوطن المملكة العربية السعودية في الخارج والداخل.
كان رحمه الله أياديه بيضاء ممتدة للخير للجميع عرف عنه الصدق والمحبة للجميع كان متواضعا قليل الحديث مفكرا وعالما جليلا صاحب بصمات إنسانية فنعم الاخ العالم الكبير رحمه الله .
الفقيد رحمه الله تميزت حياته منذ نعومة اظافرة بالتعلق بالعلوم والكتابة الإبداعية فضلا عن خصوصيته الكبيرة في الشعر حتي وصل إلي سقف هرم الابداع لينال بأعماله الانسانية والتطوعية حب باق لا يستطيع أحدا أن يوقف هذه المسيرة الكبيرة فقد فقد العالم والامتين العربية والإسلامية رمزا كبيرا ملا الدنيا حبا .
فرحمة الله عليك الاخ الحبيب الصديق الوفي الدكتور عبد الرحمن الحسيني.
وختاما أحببت أن أنوه بأن مسيرة الدكتور عبد الرحمن العظيمة لازالت باقية بيننا وسنظل نذكرها بالخير ابد الدهر وفي كل مكان ذهبنا إليه وعلمناه لاجيالنا جيلا بعد جيل ...هذا فضلا عن مساهماته وجهوده في القطاع الصحي والتعليمي والمالي .
وخالص مواساتي لجميع الأسرة من زوجة وأبناء وأخوة وأقارب وأصدقاء لهم مني جميعا خالص عزاؤنا.