أعلن هيثم علي يوسف الأمين العام المؤسس لمجلس الوحدة الإعلامية العربية في المملكة الاردنية الهاشمية ان مجلس الوحدة الإعلامية العربية أول مؤسسة مانحة للجوائز في الوطن العربي و التي تعتمد على معايير ثابتة و مواعيد سنوية منتظمة مضيفاً ان المجلس يحتفل بعشرة سنوات على التأسيس في العام الجديد 2018 . ويأتي هذا الإعلان تمهيداً لإطلاق الإستراتيجية الجديدة التي سيطلقها المجلس لعشرة سنوات قادمة و تطوير جائزتها المعروفة بإسم ((جائزة الهيثم للإعلام العربي)) لتصبح أول جائزة إعلامية عالمية تنضم لجائزتي الأوسكار و الإمي أوورد العالميتين , و يمتلك مجلس الوحدة الإعلامية العربية العديد من الجوائز والألقاب الرسمية و الموثوقة و التي تعتمد في ترشيحها على معايير لجنة سنوية . يندرج تحت مظلة المجلس العديد من المؤتمرات الإعلامية المتخصصة مثل ملتقى الإعلاميين الشباب العرب و المنتدى الدولي للإعلام وحوار الحضارات و جائزة الهيثم للإعلام العربي و عاصمة الصحافة العربية و لقب واحة الثقافة والإعلام و عاصمة الإقتصاد العربي التابعة للمجلس العربي للإعلام الإقتصادي و الذي تم تأسيسة في العام 2016 ويعتبر شريكاً استراتيجياً لمجلس الوحدة الإعلامية العربية . يذكر ان مجلس الوحدة الإعلامية العربية تأسس في مملكة البحرين في عام 2012 بحضور ورعاية كريمة من لدن صاحب الجلالة المك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حيث تم اعلان المنامة عاصمة للصحافة العربية لعام 2012 ومن ثم تم نقل الراية الى الرياض ومن ثم الى القدس لعامين متتاليين للمجلس 3 مكاتب رئيسة في المنامة والامارات العريةالمتحدة تحت التأسيس ، و المملكة الأردنية الهاشمية المكتب التنفيذي وحصل مجلس الوحدة الإعلامية العربية على ترحيب في عام 2012 من جامعة الدول العربية وتم تعيين الراحال علي يوسف رئيساً تنفيذياً للمجلس و يهدف هذا المجلس الى توحيد القلم العربي اتجاه قضايا امتنا العربية والإسلامية و جهة مانحة للجوائز العربية التي تعتمد على المعايير الثابتة و التي تُدار من قبل خبراء مختصين في مجال الإعلام وادارة المؤسسات الإعلامية . يسعى مجلس الوحدة الإعلامية العربية إلى خلق التفاعل وتعزيز الروابط والتعاون والتنسيق بين الإعلاميين العرب في مختلف الوسائل الإعلامية والمؤسسات الإعلامية العربية والى منح الدول العربية لقب عاصمة الصحافة العربية بشكل سنوي ، وذلك لتحقيق الأهداف التالية : توثيق وتنمية العلاقات الإعلامية بين المؤسسات والإعلاميين.زيادة حجم التبادل البرامجي بين الدول العربية من مستوياته الحالية وبحث البرامج والآليات التي تحقق ذلك، وتحديد العقبات التي تواجه التدفق الإعلامي العربي ، ووضع الحلول العملية التي تساعد على إزالتها.