قصيدة مبايعة، وملحمة ولاء؛ يسطرها القاضي الدكتور علي بن مشرف الشهري في تهنئة شعرية بديعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- له ولياً للعهد. نبايعُ سيفَ الحزمِ في الدولةِ العُظْمى محمدٌ السلمان ذُو الرايةِ الشَّمَّا
يبايعُكَ الشعبُ الكبيرُ محبةً وديناً ندينُ الله في فِعْلِهِ عِلْما
أتينا إليك اليوم سمعاً وطاعةً نمدُّ يمينَ العهدِ للبيعةِ الأَسْمى
هُنا من عروسِ البحرِ حتى رُبَى الحَسَا ومن حَدِّنا الغالي وحتى أجَا سَلْمى
كواكبُ من آل السعودِ تقودنا إذا ما مَضى نجمٌ نَرى بعدَهُ نجْما
ترجَّلَ حتى كان أولَ مَنْ أتى فبُورِكَ هذا الشَّهْمُ إِذْ بايعَ الشَّهْما
فرَاسةُ سلمانٍ رأتْ فيكَ قائداً وإمَّا رأى سلمانُ لم يُخْطئ المَرْمَى
ومَنْ مِثْلُ سلمانَ الذي كم بَنى لنا بكفيْهِ ما أعْيى البِنَا بعدُ والهدْما