تحت رعاية صاحب لسمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أطلق فريق مشكل من لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية حملة لتعزيز اللحمة الوطنية بشعار "احنا أهل" وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة . وأوضح المشرف العام على الحملة، الأستاذ فهد الفهد، بأن فعاليات حملة "احنا أهل" تشمل الدمام والخبر والقطيف وسيهات ودارين، وذلك لتعزيز اللحمة الوطنية، ونبذ التطرف والفرقة، ومحاربة الأفكار الدخيلة على مجتمعنا، عبر برامج وفعاليات متنوعة، لافتاً إلى أن الحملة تهدف إلى بناء جسور الثقة والتواصل بين طوائف المنطقة ، ولبيان أن العلاقة الموحدة لأبناء المنطقة هي الوطنية والانتماء للوطن مهما اختلفت المذاهب ، كما تهدف إلى نشر فكر التعايش بين أبناء المنطقة وتقبل اختلاف الرأي الاخر، بالإضافة إلى بيان أن ما حدث من اعتداءات لا يمثل أبناء الوطن ولا يمثل الطائفتين . وبين الفهد بأن الحملة سوف تستمر لمدة أربعة أسابيع، وتشتمل على برامج وفعاليات للوصول إلى معظم شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن البرامج تشتمل على معارض في المجمعات التجارية في المنطقة وتغطيات اعلامية موسعة عبر الصحف والتلفزيون، بالإضافة إلى الإعلانات في شوارع المحافظات المذكورة وحملة في الإعلام الإلكتروني، كما تشهد الحملة مشاركات لعدد من النجوم ، فيما سيتم عرض فيلم دعائي للحملة في عدد من القنوات الفضائية وعبر الوسائط الإلكترونية، لافتاً في الوقت ذاته إلى استعداد الفريق المشكل من لجان التنمية لتوزيع أكثر من 100 ألف "بروشور" تعريفي عن الحملة كما سيتم توزيع أكثر من 15 ألف هدية ترويجية، تحمل شعار حملة "احنا أهل" . وأضاف الفهد في ختام حديثه بأن الحملة تهدف إلى الوصول إلى كل بيت و إلى كل فرد بل تتسع لتصل إلى كل أبناء الوطن العربي من خلال الإعلام المرئي والإلكتروني، متوقعاً أن يكون أثر الحملة كبير، ويحقق بإذن الله نتائج إيجابية في سبيل تعزيز قيم المواطنة. من جهته أكد مدير فرع الشؤون الاجتماعية بالشرقية سعيد الغامدي أن الحملة أتت لتعزيز التلاحم بين أبناء الوطن، وهي شعور حقيقي بالانتماء والولاء للوطن والعمل على الحفاظ على وحدته وومقدراته، مضيفا بأننا ولله الحمد نعيش في بلد الخير والعطاء، وننعم بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة يحفظها، حيث أثبت المواطنين قوة انتمائهم وحرصهم على نبذ العنف والفرقة، وجسدوا أروع الأمثلة في الكثير من المواقف، ومن بينها استنكارهم للأعمال الإرهابية التي قامت بها ثلة قليلة من المغرر بهم