ضمن فعاليات الحملة التوعوية ضد الإبتزاز رعت مساعدة مدير عام التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة / نوال الدرمحي يوم الخميس الموافق 5/5 /1435 اللقاء الحواري تحت شعار (حياة اجمل بلا ابتزاز ) التي نظمته إدارة التوجيه والإرشاد بقاعة الامير فيصل بن محمد بن سعود، بحضور مديرات الإدارات والمشرفات التربويات وعدد من مديرات المدارس والمرشدات الطلابيات، وقد شارك في اللقاء جامعة الباحة ببعض الأكاديميات المختصات وعدد من الطالبات كما شاركت بعض طالبات المعهد التقني بالباحة، وعدد من طالبات التعليم العام و أمهات الطالبات، وقد بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، تلاه كلمة لمدير عام التربية والتعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش شكر فيها جميع المشاركات من كلية التربية بجامعة الباحة، ومن المعهد التقني ،ومن مدارس التعليم العام وبين أن ذلك دليلا على الإيمان بمبدأ الشراكة المجتمعية حول البحث في قضية مهمة من قضايا المجتمع وهي الإبتزاز وأضاف انه من الضروري التكاتف في الاهتمام بهذه القضية لمنع العواقب السلبية المترتبة عليها، وأن السبب الرئيسي للإبتزاز في عصرنا الحالي هو برامج التواصل الحديثة وإستخدامها بطريقة خاطئة من قبل البعض ،وأكد على ضرورة نشر الوعي بجميع الوسائل المتاحة، الدعوة لصلاح المجتمع ، وتوعية الطالبات والأسرة بهذه القضية المهمة، وفي نهاية كلمته شكر جميع المشاركات، كما شكر إدارة التوجيه والإرشاد على الاهتمام والتوعية والتركيز على الأمور المهمة التي تساهم في المحافظة على الطالبة ووقايتها، ثم القت المساعدة للشؤون التعليمية كلمة رحبت فيها بالحضور وأشارت بأن الطالبات هن الثروة الحقيقة التي يجب علينا المحافظة عليها وحمايتها والسير بخطى واضحة حتى نستطيع ان نستثمر هؤلاء الطالبات فيما يخدم الدين والوطن بحيث تكون لبنة صالحة من لبنات المجتمع وأضافت الدرمحي أن تفعيل موضوع الإبتزاز في المدارس كانت خطوة مميزة وخاصة للمرحلة المتوسطة والثانوية وذلك لما لوحظ من ردود افعال الطالبات والتفاعل مع القضية، وذلك دليلا على وعيهن وأسرهن من خلال ما حققته هذه الحملة من نجاح في مدارسنا، وفي نهاية كلمتها شكرت جميع المشاركات ودعت الله للجمع أن يجعل ذلك الانجاز في موازين حسناتهن، ثم تحدثت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذة سعدية بريد عن الإبتزاز واهتمام إدارة التربية والتعليم بنشر التوعية في المدارس وبين صفوف الطالبات فيما يخص هذه القضية والتحذير من الوقوع فيها ،تلا ذلك كلمة لمشرفة التوجيه والإرشاد والقائمة على الحملة الأستاذة علياء العجمة، حيث وضحت الإطار العام للبرنامج والهدف منه، ووصف البرنامح وما يتضمنه من ورش عمل ومحاضرات توعوية لمعرفة الآراء حول السلوكيات والممارسات السلبية المؤدية للإبتزاز وسلبيات وسائل التقنية وأساليب الوقاية منها وتحديد المسؤوليات بما يعود على الجميع بالمنفعة التامة، بهدف إكساب الفتاة الحصانة الذاتية ضد تيارات الإنحرافات المختلفة، وغرس مفاهيم القيم النبيلة لديهن باستراتيجيات وقائية وعلاجية تتضمن الحد من الظاهرة للوصول إلى حياة طيبة متوجة بالفضيلة، تلا ذلك تفعيل ورش العمل التي شاركت فيها الطالبات والأمهات حيث تمت إدارة الحوار من قبل المرشدات الطلابيات الأستاذة مها ناجي والأستاذة رحاب هياس، وتناولت الورش عدة محاور للنقاش مثل تعريف الإبتزاز، وأسبابه، وأنواعه،وطرق الوقاية منه وقد أبدين الطالبات تفاعلاً مع المواضيع المطروحة أسفر عنه ثقافة ووعي بالقضية لنقل الأثر في مدارسهن، ثم القت الدكتورة مريم غرايبة محاضرة عن الخصائص النفسية للشخصية المبتزة ،كما القت الدكتورة ولاء علي مديرة الوحدة الصحية كلمة عن الابتزاز وأسبابه والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليه والحلول المقترحة له، وتوالت فقرات اللقاء من كلمات ومداخلات وعروض مرئية لإنجازات المدارس في الحملة، وتوزيع العديد من المطبوعات، واختتم اللقاء بتكريم المشاركات بشاهدات شكر وتقدير .