وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توصيات لجنة وزارية ضمت ممثلين لوزارات المالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم لدرس سبل الاستفادة من خبرة المعلمات البديلات، وهن اللاتي سبق أن تم التعاقد معهن بديلات لمعلمات تمتعن بإجازاتهن لأسباب مختلفة في مدارس التعليم العام، وذلك من خلال عقود رسمية في إدارات التربية والتعليم، وأن يتم تعيينهن في وظائف تعليمية أو إدارية خلال مدة أقصاها ثلاثة أعوام من العام المالي المقبل. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية المدير العام للشؤون الإدارية والمالية المكلف الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إن اللجنة المكونة من وزراء المالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم، بمحضرها الذي وافق المقام السامي الكريم عليه، أوصت بتعيين البديلات اللاتي عملن خلال الأعوام الماضية من 1426-1427ه إلى 1431-1432ه، والاستفادة من خبراتهن بتعيينهن في وظائف تعليمية أو إدارية في وزارة التربية والتعليم وفقاً للآتي: 1- تعيين البديلات بعد اجتيازهن شروط وضوابط التوظيف، ومنها اجتياز اختبار كفايات المعلمين (قياس) على مدى ثلاثة أعوام بدءاً من العام المالي الذي يلي صدور موافقة المقام السامي على هذه التوصيات. 2- يكون تعيينهن وفقاً للحاجة المكانية التي تحددها الحاجة التعليمية. 3- يتم تشكيل لجنة من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم لوضع الضوابط والمعايير المتعلقة بأولوية التعيين. 4- من لم يعالج وضعهن من البديلات خلال الأعوام الثلاثة لعدم اجتيازهن اختبار «قياس»، فيتم تعيينهن على وظائف إدارية تناسب مؤهلاتهن العلمية. _________________ خادم الحرمين يوافق على الاستفادة من خبرات المعلمات البديلات : وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توصيات اللجنة الوزارية المعنية بموضوع المعلمات البديلات المشكلة من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم في شأن الاستفادة من خبرة البديلات اللاتي سبق وأن تم التعاقد معهن باعتبارهن بديلات لمعلمات تمتعن بإجازاتهن لأسباب مختلفة في مدارس التعليم العام، وذلك من خلال عقود رسمية في إدارات التربية والتعليم، وأن يشملن بالتعيين على وظائف تعليمية أو إدارية خلال مدة أقصاها ثلاثة أعوام تبدأ من العام المالي المقبل 1435-1436ه. ورفع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، بهذه المناسبة، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور الموافقة السامية الكريمة، وهنأ المشمولات بالتعيين، سائلاً الله لهن التوفيق والسداد وأن يسهمن في دعم العملية التربوية والتعليمية وتعزيز الرسالة السامية للتعليم، كما وجه شكره لوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ولوزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك على الجهود المبذولة لدعم وزارة التربية والتعليم لتحقيق رسالتها. وحول آلية التعيين قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية المكلف الدكتور سعد بن سعود آل فهيد: «إن اللجنة الوزارية المشكلة من وزير المالية ووزير الخدمة المدنية ووزير التربية والتعليم بمحضرها الذي تمت موافقة المقام السامي الكريم عليه أوصت بتعيين البديلات اللاتي عملن خلال الأعوام الماضية من (1426-1427ه) إلى (1431-1432ه) والاستفادة من خبرة هؤلاء البديلات بتعيينهن على وظائف تعليمية أو إدارية في وزارة التربية والتعليم وفقاً لما يأتي: 1- تعيين البديلات بعد اجتيازهن لشروط وضوابط التوظيف ومنها اجتياز اختبار كفايات المعلمين (قياس) على مدى ثلاثة أعوام بدءاً من العام المالي الذي يلي صدور موافقة المقام السامي على هذه التوصيات. 2- يكون تعيينهن وفقاً للحاجة المكانية التي تحددها الحاجة التعليمية. 3- يتم تشكيل لجنة من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم لوضع الضوابط والمعايير المتعلقة بأولوية التعيين. 4- من لم يعالج وضعهن من البديلات خلال الثلاث سنوات لعدم اجتيازهن اختبار قياس فيتم تعيينهن على وظائف إدارية تتناسب مع مؤهلاتهن العلمية.