عقد اول من امس اعمال الملتقى الفصلي للمشرفين التربويين ومديري مدارس محافظة بلجرشي، حيث بدأ الملتقى بكلمة مدير مكتب التربية والتعليم ببلجرشي الاستاذ سعيد بن علي بن عبدالله الغامدي مؤكداَ على أهمية الادارة المدرسية ودورها في إنجاح العملية التربوية والتعليمية مشيداً بجهود مديري المدارس ودورهم القيادي في الميدان التربوي، ثم استعرض ما تم انجازه في الفصل الدراسي الاول وملامح المرحلة القادمة معرباً عن تفاؤله بما يحمل المستقبل داعياً الجميع الى العمل بروح العمل الجماعي وبحلول تربوية وفق الانظمة للعمل داخل المدرسة، مقدماً شكره للجميع لما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية . يذكر أن الملتقى تناول عدة محاور تضمنت برنامج نور ( التحديثات _ اللقطة المعلوماتية ) لمدير مكتب التربية والتعليم ببلجرشي، و( قائد المدرسة والتعامل مع القضايا التربوية في الميدان ) لمدير ادارة قضايا المعلمين للأستاذ / محمد بن جمعان الشدوي ، و( الاندية العلمية ودورها في رعاية الموهبة والابتكار ) لرئيس قسم النشاط العلمي الاستاذ / سعيد مصقر الغامدي ، و( غياب الطلاب قبل وبعد الاجازات والحلول التربوية المقترحة ) لمشرف التوجيه والارشاد الاستاذ / علي الحمراني . وقد ذكر مدير ادارة قضايا المعلمين محمد الشدوي في ورقة العمل المقدمة بعنوان كيفية تفعيل البرامج الوقائية والعلاجية للمخالفات السائدة في مدارسنا، حيث بدأ بالتعريف بإدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية وتوضيح رسالتها ومهامها ودورها في الميدان التربوي مستعرضاً نوعية المخالفات والقضايا السائدة في المدارس التابعة للمكتب ودور القائد التربوي "مدير المدرسة" في ايجاد الحلول التربوية وتطبيق الاجراءات النظامية الواردة في الدليل الاجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية، كما تطرق الى كيفية التعامل مع استمارة القضية والتسلسل الاجرائي لها من خلال عرض مرئي لها، وتأهيل القيادات التربوية في الميدان بشأن أسباب الوقوع في القضايا والمخالفات وكيفية التعامل معها والقضاء عليها، وايضاح الادوار الوقائية والعلاجية لهم فيما يتعلق بالقضايا والمخالفات، وتصحيح بعض المفاهيم والاجراءات الادارية الخاصة لدى البعض ونشر ثقافة الوعي بالأنظمة واللوائح وتفعيل التواصل بين الميدان والقيادات الادارية والتربوية لنقل وتبادل الخبرات، مضيفاً إن الإدارة تسعى من خلال هذا اللقاء إلى تعريف مدراء مدارس مكتب بلجرشي بتلك المفاهيم والقضايا وما يتم بشأنها كون مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء ويوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها؛ إخلاصاً في العمل، وصدقاً مع النفس، وعطاء مستمراً لنشر التعليم مع المحافظة على الثوابت التي حثَّ عليها ديننا الإسلامي .