أكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة، أنه في حال لم يقم أي من وكالات السيارات بالإعلان عن استدعاء سيارات ظهر فيها عيب مصنعي رغم بلاغ من الشركة الأم، فإن الوزارة تعاقب الوكيل الذي لم يطبق النظام وتقر بحقه المخالفات الواردة في الأنظمة، إضافة إلى إجباره على الإعلان للاستدعاء، «ونحن نتابع استدعاء السيارات في العالم والعيوب المصنعية من خلال الشركات الأم». وجاء تصريح المصدر المسؤول في الوزارة بعد أن كشفت شركة عبد اللطيف جميل عن استدعاء 18 ألف سيارة، مبيّنة أنه وفق لائحة استدعاء السيارات المعمول بها من قبل وزارة التجارة والصناعة فستقوم خلال الأيام المقبلة بحملة استدعاء لموديلات كامري وأوريون التي تم تصنيعها من تشرين الأول (أكتوبر) 2011 حتى تموز (يوليو) 2012، وذلك لعمل فحص وقائي لتلك السيارات المشمولة بالحملة، وذلك لاحتمالية حدوث تجعد في خرطوم (لي) البنزين المتصل بالمحرّك ناتج عن إدخال الخرطوم بماسورة البنزين بصورة غير صحيحة خلال عملية التصنيع، ما قد يؤدي إلى إضعاف خرطوم البنزين. وأوضح المصدر أن الاستدعاء الذي قامت به شركة عبد اللطيف جميل ل 18 ألف سيارة من نوع كامري وأوريون تم بعد بلاغ من شركة تويوتا الأم، وأن ذلك الإجراء الطبيعي والنظامي تقوم به الشركات في حال اتضاح عيب مصنعي في إحدى مركباتها.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة أن الاستدعاء الذي قامت به شركة عبد اللطيف جميل لعدد 18 ألف سيارة من نوع كامري وأوريون تم بعد بلاغ من شركة تويوتا الأم، وأن ذلك الإجراء الطبيعي والنظامي الذي تقوم به الشركات في حال اتضاح عيب مصنعي في إحدى مركباتها. وقال المصدر ''في حال لم يقم أي من وكالات السيارات بالإعلان عن استدعاء سيارات ظهر فيها عيب مصنعي رغم بلاغ من الشركة الأم فإن الوزارة تعاقب الوكيل الذي لم يطبق النظام وتقر بحقه المخالفات الواردة في الأنظمة، إضافة إلى إجباره على الإعلان على الاستدعاء، ونحن نتابع استدعاء السيارات في العالم والعيوب المصنعية من خلال الشركات الأم''. وجاء تصريح المصدر في الوزارة، بعد أن كشفت شركة عبد اللطيف جميل، استدعاء 18 ألف سيارة، مبينة أنه وفق لائحة استدعاء السيارات المعمول بها من قبل وزارة التجارة والصناعة، فستقوم خلال الأيام المقبلة بحملة استدعاء لموديلات كامري وأوريون التي تم تصنيعها من تشرين الأول (أكتوبر) 2011 وحتى تموز (يوليو) 2012، وذلك لعمل فحص وقائي لتلك السيارات المشمولة بالحملة، وذلك لاحتمالية حدوث تجعد في خرطوم (لي) البنزين المتصل بالمحرّك ناتج من إدخال الخرطوم بماسورة البنزين بصورة غير صحيحة خلال عملية التصنيع، ما قد يؤدي إلى إضعاف خرطوم البنزين. وقالت الشركة إنها ستقوم بعد استكمال التحضيرات للحملة بالإعلان عن التفاصيل الأخرى لكي يتم فحص جميع المركبات المشمولة بالحملة والبالغ عددها 18 ألف سيارة، للتأكد من سلامة الخرطوم واستبداله في حالة وجود عيب. الجدير بالذكر أنه حسب المعلومات الأولية من الشركة المصنّعة، فإن احتمالية وجود مثل هذه المشكلة منخفضة ولا تتجاوز 1 في المائة.