أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة خالد الفيصل؛ اليوم، حزمةً من المشاريع الصحية بمحافظة الطائف؛ بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة؛ وبتكلفةٍ إجمالية شارفت على نصف المليار ريال؛ حيث ستكون تلك المشاريع إضافة نوعية للخدمات الصحية بالطائف، وستسهم في زيادة السعة السريرية، وإدخال تخصصات نوعية جديدة لم تكن موجودة في مستشفيات المحافظة، وسيكون لهذه المشاريع والتخصصات الجديدة أثرٌ إيجابي لخدمة المواطنين. وفي كلمته بمقر الحفل المعد بتلك المناسبة في مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، أشاد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بدعم ولاة الأمر -حفظهم الله- ودعمه الكريم، والجهود المبذولة للرقي بالمرافق الصحية. وشاهد والحضور عرضًا مرئيًّا عن المشاريع الصحية التطويرية بالطائف، قدمته الشؤون الصحية بالمحافظة، لتُفاجئ بعدها الحضورَ بابنة الطائف بطلة تحدي القراءة على مستوى المملكة "بنات" والحائزة على المركز الرابع من بين 16 دولة عربية في مسابقة تحدي القراءة بدبي "شذا باشا الطويرقي" بوجودها على مسرح الحفل؛ حيث ألقت كلمةً تسلسلت فيها مُرحبةً بسمو أمير منطقة مكة في الطائف، وعرجت على مناسبة تدشين المشاريع بأسلوبها الخاص، وسط إعجاب وإشادة. وتحدث مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف صالح بن سعد المؤنس، قائلًا: "نسعد هذا اليوم بهذه الزيارة التي يُدشن من خلالها المشاريع الصحية التطويرية الجديدة التي بلغت تكلفتها نصف المليار ريال". وقدم وزير الصحة الدكتور ترفيق الربيعة هديةً بهذه المناسبة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة، خالد الفيصل، ثم تجول بعدها سموه داخل مجمع الملك فيصل الطبي. وتنوعت المشاريع بين مشاريع تفتتح، وأخرى في مرحلة الإنشاء، وأخرى في مرحلة وضع حجر الأساس، إلى جانب حزمة تطويرية شاملة لعدد كبير من مستشفيات ومراكز صحة الطائف كان آخرها انطلاق تجهيز 18 مركزاً صحياً جديداً؛ حيث تتضمن المشاريع الصحية المقرر إطلاقها بالطائف ما يلي: برج النساء والولادة افتتاح برج النساء والولادة بسعة 300 سرير وبتكلفة 248 مليون ريال؛ حيث تتوزع أسرّته على أدوار المستشفى المختلفة؛ خُصص منها 120 سريراً للحضانة والعناية المركزة التي زُودت بأفضل التجهيزات الطبية، إضافة إلى قسم متكامل للطوارئ يحتوي على 18 سريراً، و8 غرف للعمليات، كما أن المستشفى يحتوي على 19 عيادة متخصصة. الأبراج السكنية والنادي الأبراج السكنية للممرضات التي تتسع ل1300 ممرضة، مع نادٍ ترفيهي متكامل وبجميع الخدمات بتكلفة 71 مليون ريال. وحدة الطب النووي وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل بتكلفة 13 مليون ريال؛ حيث يعد الطب النووي في المجال الطبي من أحدث التطورات في الطب الحديث من خلال الاستفادة من النظائر المشعة لتشخيص بعض الأمراض وعلاج أمراض أخرى. مستشفى أم الدوم افتتاح مستشفى أم الدوم العام بسعة 50 سريراً وبتكلفة إجمالية وصلت إلى 52 مليون ريال، ويضم التخصّصات التالية "الباطنية، الجراحة، الأطفال، العظام، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الجلدية، المسالك البولية، الأمراض النفسية"، كما جهز المستشفى بأحدث التجهيزات في غرف العمليات وأقسام الطوارئ، والأشعة، والمختبرات. مستشفى المحاني افتتاح مستشفى المحاني "المرحلة الأولى" بسعة إجمالية 50 سريراً، وسيتم التشغيل الكامل على مراحل؛ فالمرحلة الأولى تشمل العيادات الخارجية التي تضم "الجراحة، الأطفال، العظام، العيون، الباطنية، الجلدية، المسالك البولية، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض النفسية"، وسيتم استكمال تشغيل المراحل تباعًا. حجر أساس "المتخصصة" نظراً لأهمية بعض التخصّصات الطبية، وللإسهام في تكامل الخدمات الصحية داخل المحافظة، والتقليل من تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى هذه التخصّصات في خارج المحافظة، فقد تمت الموافقة على 3 وحدات متخصّصة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بتكلفة 18 مليون ريال على النحو التالي: وحدة الأورام تسهم الوحدة في تشخيص وعلاج أكثر من 85 % من حالات الأورام المختلفة، والبدء بالعلاج الكيميائي، وإنشاء القسم على أحدث المستويات، وتزويده بأفضل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية. القسطرة القلبية وتشتمل الوحدة على 3 أقسام مختلفة هي: قسم القسطرة، وقسم التشخيص، وقسم معالجة آلام الصدر، وستسهم الوحدة في سرعة تشخيص آلام الصدر لدى المرضى، واكتشاف حالات الجلطات المبكرة، وإجراء عمليات القسطرة بشكل مباشر. وحدة السمنة ونظرًا لانتشار داء السمنة في عديد من المجتمعات، ولما تسببه السمنة من أمراض مختلفة، فقد تقرر إنشاء هذه الوحدة للإسهام في الحد من السمنة والقيام بالجراحات اللازمة لإزالة السمنة للحالات التي تحتاج إلى ذلك. المشاريع التطويرية ويمثل التطوير المستمر أهمية كبرى في منظومة العمل من أجل الارتقاء بالأداء في مختلف المجالات، وبما يكفل تلبية المتطلبات المختلفة، وسعت الصحة في الطائف إلى العمل المستمر على تطوير البنية التحتية في مستشفياتها ومراكزها الطبية بما يكفل تطوير منظومة العمل الطبي والفني الذي ينعكس بدوره على المرضى. وتضمنت عمليات التطوير تحديث البنى التحتية وإدخال تقنيات طبية حديثة ورفع للطاقة الاستيعابية وتطوير المرافق الصحية، وما زالت تعمل بشكل مستمر في إطلاق البرامج التطويرية لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة في الجوانب كافة؛ حيث تم تطوير أقسام العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بتكلفة 61 مليون ريال، ورفع عدد الأسرّة من 22 سريرًا إلى 40. وأسهمت عمليات التطوير للعناية المركزة في الحد من تحويل الحالات إلى المستشفيات الأهلية، وانخفضت نسبة تحويل الحالات من المستشفيات الحكومية إلى الأهلية بنسبة 97 % عام 1438ه مقارنة بالعام الذي سبقه. كما تمّ تطوير مستشفى الصحة النفسية الذي يشتمل على أجنحة التنويم "رجال"، وأجنحة النساء، وعزل الأسطح، وإحلال البنية التحتية لشبكة المياه والحريق بتكلفة 30 مليون ريال، وتطوير الأقسام الحرجة "العناية المركزة، أقسام الطوارئ" بمجمع الملك فيصل بتكلفة مليونين و800 ألف ريال، وتطوير أقسام الطوارئ بمستشفيات تربة - الخرمة بتكلفة مليونين و899 ألف ريال، وتطوير أقسام مستشفى الأطفال: "الأقسام الداخلية، عزل الأسطح، مكتب الدخول والممرات" بتكلفة مليونين و300 ألف ريال. كما يتم تشغيل وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات الطرفية "مستشفى ظلم - مستشفى قيا - مستشفى الموية - مستشفى أم الدوم"، وتأثيث وتجهيز وتحسين بيئة العمل بالمختبر الإقليمي وبنك الدم المركزي ومركز صحي الوشحاء، وتشغيل أقسام الأشعة المقطعية بمستشفى ميسان العام ومستشفى قيا العام، وإحلال 5 مراكز نموذجية للرعاية الصحية، وتجهيز وتأثيث 18 مركزاً صحياً مستحدثاً، وإحلال وتطوير المبنى الرئيس والبنية التحتية لشبكة المياه والحريق بمستشفى الصحة النفسية بالطائف ب20 مليون ريال. كما تشمل المشاريع التطويرية، مشروع إنشاء سكن الممرضات بمستشفى أم الدوم بمحافظة الطائف بتكلفة 12 مليون ريال، ومشروع إنشاء المستودعات المركزية للتموين الطبي المرحلة الأولى بمحافظة الطائف بتكلفة 18.3 مليون ريال، وتطوير سكن الممرضات بمركز صحي السر بصحة الطائف بتكلفة 297 ألف ريال، وتوريد وتركيب نظام كاميرا مراقبة بمستشفى رنية بتكلفة 227 ألف ريال.