أعلنت وزارة الصحة اليوم أنه لا جدوى من إضافة فحص المخدرات لبرنامج الزواج الصحي بعد أن أثبتت الدراسات أنه لا يؤدى الغرض منه. وعزا مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بالوزارة الصحة، الدكتور محمد بن يحيى صعيدي، عدم جدوى هذا الفحص إلى دراسات علمية أكدت أن بإمكان المدمن الامتناع عن التعاطي لفترة من الزمن حتى يكون جسمه قد تخلص من تأثير المخدرات وبالتالي تصبح النتيجة ليست ذات قيمة. وكشف الدكتور صعيدي أن إجمالي عدد المفحوصين عبر برنامج الزواج الصحي بلغ اكثر من (2.5) مليون منذ تطبيق البرنامج في عام 1425ه، لافتاً إلى أن البرنامج لا يمنع الزواج وإنما يقدم النصح والإرشاد للحالات غير المتوافقة طبياً. وأشار إلى أن نسبة الاستجابة للمشورة الطبية عبر البرنامج تجاوزت 60%، و"نطمح للوصول لأكثر من 90%"، لافتاً أن البرنامج يستهدف فحص أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية والثلاسيميا)، والأمراض المعدية (التهاب الكبد الوبائي "ب ، ج" ومرض الإيدز). ووفقاً للدكتور صعيدي، فإن نتائج الفحوصات أظهرت أن معدل الحاملين لمرض الأنيميا المنجلية بلغ 4.2% فيما بلغ معدل المصابين به 0.3%، فيما بلغ معدل الحاملين لمرض الثلاسيميا 1.5% ، والمصابين به 0.04%، وفي المقابل بلغ معدل المصابين بمرض التهاب الكبد(ب)1%، والتهاب الكبد (ج) 0.2%، ومعدل انتشار مرض الإيدز 0.03% من إجمالي المفحوصين.