أقرت وزارة التربية والتعليم ضمن مشروعها الشامل لتطوير المناهج إدخال مادة التربية الوطنية للبنات ومادة الحاسب الآلي للمرحلة المتوسطة ، وتميزت المقررات الجديدة بدمج مواد اللغة العربية في كتاب واحد تحت مسمى ( لغتي ) للمرحة الابتدائية الأولية و(لغتي الجميلة) للمرحلة الابتدائية العليا ودمج مواد الاجتماعيات في كتاب واحد والقرآن وتفسيره في مقرر واحد والقرآن وتجويده في مقرر واحد ، والحديث والسيرة في كتاب واحد تحت مسمى العلوم الشرعية، كما تم دمج التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية في كتاب واحد باسم الدراسات الاجتماعية ، وتغيير مسمى الاقتصاد المنزلي أو التدبير المنزلي إلى التربية الأسرية والتي تكتسب من خلالها الطالبة العادات السليمة في صحتها وغذائها وملبسها لتصبح قادرة على الإسعاف الأولي وتكون عضوا فعالا في المجتمع والعناية بمهاراتها اليدوية تنمية للعمل اليدوي وتقديرا للذوق العام الإبداعي وبقيت مادة التربية الفنية فيما أضيف إليها محتوى مهني لتصبح تربية فنية ومهنية . وأظهرت الخطط الدراسية الجديدة انخفاض نصاب الحصص والمواد للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة فأصبحت المرحلة الابتدائية الأولية للبنات تحتوي على ما مجموعه 30 حصة ومجموع المواد 8 مواد أما المرحلة الابتدائية العليا فبلغ عدد الحصص 31 حصة ومجموع المواد 10 مواد أما المرحلة المتوسطة فبلغت مجموع الحصص 35 حصة ومجموع المواد 12 حصة ، كما أن الخطة الجديدة تتضمن تغيير الوزن النسبي لبعض المواد أثر اعتماد المنهج التكاملي حتى لا يكون هناك تجزئة وتدرس مادة واحدة لجميع المواد كما هو الحال بالنسبة لمواد القواعد والإملاء والمطالعة والتعبير والتي كانت تدرس جزئيا أما الان فهي تدرس كمادة واحدة لجميع المواد السابقة تسمى ( لغتي ) دون تغيير عدد الساعات المعتمدة في التدريس إنما التغيير في طريقة تقديم المعلومة للطالبة كما أن المواد ترتبط بحياة الطالبة اليومية ، ويعتمد التقويم وفق المناهج الجديدة على التقويم المستمر وفق مهارات معينة موضحة في سجل الطالبة ومدرجة في كتاب المعلم وذلك للمرحلة الابتدائية ، أما المتوسطة فتقوم في أربع مواد دراسية وهي القرآن الكريم ، واللغة العربية ، والتربية الفنية والمهنية والتربية الأسرية ، أما بقية المواد الدراسية فالتقويم عن طريق الاختبارات ، أما من حيث طريقة التدريس فتتبنى المناهج المطورة مبدأ التعليم الذاتي عن طريق البحث والاستقصاء ومهارات التفكير ويقوم أيضا على التعليم التعاوني ، الإبداعي ، التفكير ، العصف الذهني ، دمج التقنيات ، التقويم البنائي ، تمثيل الأدوار، وتم عرض مشاهد لبعض المهارات التي اكتسبتها الطالبة من خلال تطبيق البرنامج في بعض المدارس المطبقة له أظهرت الكم الهائل للأنشطة داخل الصف وخارجه ، فيما اعتمدت أدوات التقويم على الملاحظة والقياس والملف التعليمي