قام افراد مرور الطائف بحملات على الدبابات المخصصه لنقل البضائع على قولهم واصبح شغلهم الشاغل بالترصد للعاملين على هذه الدبابات التي هي مصدر رزق الكثير منهم بعد الله، فمنهم الشباب الذي ليس لديه وظيفه وليس لديه اي عمل ويريد ان يستر حاله وحال اسرته بما قسم الله له من المكده على هذا الدباب الذي تم شراءه من قبل والديه بل البعض منها اشتراه بالدين لكي يكد عليه حتى يريد الله ان يكتب له عمل بدل هذا العمل المضني الذي اصبح محارب من قبل المرور بالطائف فبدل الفائده من اخذ مشوار راكب سواء معه اغراض او ليس معه اغراض بخمسة ريال او عشرة ريال اصبح المرور له بالمرصاد بالقسائم اضعاف اضعاف الفائده التي يريدها من هذا العمل احدى الشباب يقول لم اجد عمل واشترى لي والدي دباب بعد كل عنا في طلبي له لكي اسد حالي وابعد هموم الجلوس بالبيت او الشارع بسبب الفراغ لعدم وجود العمل المناسب ، واخر متقاعد راتبه التقاعدي لايكفيه لحوائجه الضروريه هو واسرته واضطروا طلب الرزق على هذه الدبابات وكان على قولهم بان المرور حملهم من القسائم اضعاف اضعاف ماكانوا يحلمون بهم من رزق على هذه الدبابات بحجة ان الدبابات ليست للركاب و مكانها بحلقة الخضار او الاماكن التي يوجد بها بضائع ونقل البضائع فقط وافادوا بان هذه الاماكن بالنادر تجد مشوار للتحمل حيث ان اغلب المحلات التي بحلقة الخضار يأتون للحلقه بسيارت خاصه لهم وليس لهم حاجه بالتحميل بالدبابات ومحلات الثلاجات والغسالات وباقي المحلات اما المشترين منهم يوجد لديهم سيارات او هذه المحلات التي تبيع يوجد لديهم سيارات للتوصيل مجانا فكيف الحل من مرور الطائف وهل هذا حل لهذه المهنه التي قائم عليها اسر وتم تعطيلهاوتحميل اصحابها القسائم الكثيره التي لايستطيعون سدادها ومع هذا يتم مضاعفتها مع مرور الوقت المحدد لتسديد هذه القسائم.