ضبطت الإدارة العامة لمرور دبي شاباً قام بعمل إضافات على مركبته بقيمة 250 ألف درهم، لزيادة سرعتها إلى 350 كيلومتراً في الساعة، وقام بتزويدها بوقود الطائرات. واستوقف المرور الشاب أثناء قيادته للسيارة في وقت مبكر فجراً بصورة شكلت خطراً على حياته، وحياة مستخدمي الطريق، حيث دخل في التسابق مع سائق آخر على الطريق العام، كما حاول مقاومة رجال الشرطة أثناء القبض عليه. وأوضح اللواء مهندس محمد سيف الزفين أنه بالتدقيق في المركبة تبين أنها مزودة بجهاز كمبيوتر، وخزان وقود طائرات، وسلندرات غاز، فضلاً عن إحداث تغيرات كلية في هيكل المركبة والمحرك، وأن مزود السرعة كان مخبئاً في الصندوق الأمامي للمركبة، وموصل بأسلاك خفية حتى لا يتم التوصل إليها. كما اشتملت السيارة على جهاز كمبيوتر يتم من خلاله التحكم في فتح وغلق المزود، وقال إن قائد المركبة أكد أثناء استجوابه أن وقود الطائرات يستخدم لزيادة السرعة، وموجود داخل خزان مثبت خلف المقاعد الخلفية للركاب، معترفاً أن كلفة الزيادة بلغت 250 ألف درهم. وقال الزفين مدير الإدارة العامة لمرور دبي في تصريح لصحيفة "الخليج" الإماراتية، إن فريق الإسناد المكلف بمتابعة السائقين المتهورين على الطرق كثّف تواجده خلال شهر رمضان لضبط مثيري الفوضى، حيث تمكن من حجز نحو 120 مركبة، منها سيارات ودراجات، وجار ملاحقة أكثر من 1700 مركبة أخرى ارتكبت مخالفات الفوضى والإزعاج على الطرق. واتصلت "العربية.نت" باللواء سيف الزفين مدير إدارة المرور بدبي، حيث أكد أن كميات من بترول الطائرات تباع في أماكن الألعاب حيث يستخدم هذا النوع من البترول في سيارات التحكم ب"الريموت" حيث تكون سريعة جداً. وأفاد أن الوقود يستخدم أيضا في الطائرات بدون طيار والتي يستخدمها الشباب في مناطق مصرح بها في دبي وبالتحديد في العوير وندا الشبا، لذلك يقبل الشباب على شراء هذا النوع من البترول لاستخدامه في أمور سلبية. وتمت إحالة الواقعة إلى نيابة السير والمرور، بتهم قيادة مركبة بتهور، وبملكية منتهية، والهروب من رجال الشرطة، والسير ليلاً من دون تشغيل إضاءات المركبة، وعمل إضافات شاملة على محرك و"شاسيه| المركبة، ما جعلها غير صالحة للسير على الطرقات، إضافة إلى إزعاج قاطني المنطقة، وحجز المركبة على الفور، وإبلاغ الجهات المعنية لاستدعاء صاحب "الكراج" الذي قام بتزويد المركبة.