واس) رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس ، على المباحثات والرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية ، مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم ، حول مجمل الأحداث والتطورات الراهنة على الساحات الإقليمية والعربية والدولية وآفاق التعاون وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات ، ومن ذلك استقباله - أيده الله - لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، والرسالة التي تسلمها من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه من جلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن المجلس ناقش بعد ذلك عدداً من التقارير بشأن تطورات الأحداث وتداعياتها في عدد من الدول العربية الشقيقة ، مجدداً تأكيد المملكة على أهمية تركيز الجهود نحو الوقف الفوري لنزيف الدم وأعمال العنف في الجمهورية العربية السورية وفق خطة الجامعة العربية وقراراتها التي حظيت بدعم دولي واسع وتبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وعلى أهمية إيجاد السبل الكفيلة لتسهيل تقديم وإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لمستحقيها النازحين من أبناء الشعب السوري. وبين معاليه أن المجلس نوه بالنتائج الإيجابية لاجتماع الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب وبالجهود التي بذلها أصحاب السمو والمعالي الوزراء لتعزيز العمل الأمني العربي المشترك والتعاون على التصدي للمخاطر والتحديات الأمنية التي تواجه أمن المواطن العربي وتعرض سلامته وحريته ومقدراته للخطر. واطلع المجلس على نتائج الاجتماع الوزاري الثالث عشر لمنتدى الطاقة الدولي ، الذي عقد أواخر الأسبوع الماضي في دولة الكويت الشقيقة الذي شاركت فيه المملكة مع أكثر من سبعين دولة منتجة ومستهلكة للبترول ، وأبدى المجلس ارتياحه للمناقشات التي دارت في المنتدى.