تنطلق بمشاركة عشرة مصورين في بلدة الرميلة بالأحساء مسابقة التصوير الفوتوجرافي تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى، تحت عنوان «عيد الأضحى بعيون المصورين». وتتميز المسابقة بإتاحة الفرصة للمصورين الواعدين والهواة في ممارسة هوايتهم وسط حضور ودعم من قبل الجميع، وذلك بإشراف لجنة تقييم تضم أشخاصاً لديهم خبرة في مجال التصوير الفوتوجرافي واحترافيته، وسوف يصاحب المسابقة معرض صور لأعمال المتسابقين بالإضافة إلى صور متنوعة لمناسبات سابقة مختلفة بتنسيق مباشر من المصمم حسين راضي العلي. وبيّن منسق المسابقة صادق العلي، أن من شروط المسابقة عدم التدخل في معالجة الصور من خلال برامج الكمبيوتر المختلفة، على أن تكون الصورة حديثة وتم التقاطها في نفس يوم المسابقة، لتكون أجمل صورة فوتوجرافية معبرة عن فرحة العيد واجتماع الناس للمعايدة والتبريك، وأكد أن اللجنة التي تم التنسيق معها ستدرس وتقيم أجمل ثلاث صور من مجموع 20 صورة التي ستقدم من قبل المتسابقين، أي « بمعدل صورتين لكل متسابق»، وستعلن النتيجة عقب عيد الأضحى المبارك، لافتاً إلى ضرورة أن نمهد السبيل لبلورة مفاهيم ومراكمة رأي عام لصالح تنمية الطاقات وبناء الكفاءات وفق التوجهات والطموحات المرجوة، مبيناً أن الهدف الأساس أن تصبح المسابقة خاصة وعامة في نفس الوقت من حيث المشاركة والحضور. كما قدم أحمد محمد الراشد باسم الجهة المنظمة شكره لكافة الجهات الداعمة التي واكبت هذه المسابقة، مقدراً في ذات الوقت الجهود المبذولة التي قدمت من قبل مركز النشاط الاجتماعي بالرميلة، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالبلدة، وعلى رعايتهم المعنوية للفعالية، وعلى ما يولونه من اهتمام ومتابعة في سبيل تنمية طاقات البلد وانخراطهم في خدمة المجتمع والوطن مستقبلاً. وأوضح المشرف على صندوق دعم الأنشطة العائلي المهندس طه الراشد أن الصندوق خصص جوائز قيمة بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للمسابقة، حيث سيحصل كل فائز من المتسابقين على جائزة قيمة بالإضافة إلى جوائز خاصة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مضيفاً أن الصندوق له إسهامات متعددة بدأت تتسع بشكل تدريجي لتغطي أكثر من نشاط وفعالية ومن ضمنها هذه المسابقة، بالإضافة إلى مسابقة العطاء الثقافية للعائلة «حروف»، التي ستختتم فعاليتها مساء يوم العيد المبارك بحضور الجميع.