اعتمد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف خطة القيادة العامة لطيران الأمن في مهمة حج هذا العام. وأوضح القائد العام لطيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أنه بدأ تنفيذ المراحل الأولى للخطة، التي تتضمن تحريك الطائرات المشاركة من قواعدها لتتمركز في المواقع التي حددت لها في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وبين أن قيادته تشارك في مهمة الحج بقوة كبيرة نظراً للمهام الجديدة التي أوكلت إليهم، وتتكون هذه القوة من طيارين وفنيين ومهندسين وإداريين وجميع التخصصات الأمنية المختلفة، حيث ناهزت 400 مشارك ما بين ضباط وضباط صف وجنود، مُرجعاً تلك المشاركة القياسية لمواكبة الزيادة في طلب المساندة من كافة القطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج. كما وصل إجمالي الطائرات المشاركة إلى 18 طائرة تتمركز في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها وجاهزة لتنفيذ خطة الانتشار لضمان سرعة الدعم والإمداد عند الحاجة. وأوضح اللواء الحربي أن مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذا العام تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة، وتقديم الدعم اللوجيستي للقطاعات والمؤسسات الحكومية عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو. وتشمل الخطة دعم وحدة طيران الأمن في منطقة المدينةالمنورة بطائرات لمواكبة تنقُّل الحجيج بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية. وأشار إلى أنه تم رفع جميع الخرائط الإنشائية والمخططات اللازمة للشروع في تنفيذ قاعدة دائمة لطيران الأمن في العاصمة المقدسة ومنطقة المدينةالمنورة بمساحة إجمالية تقارب 900 ألف متر مربع لكلٍ منهما، وتمثل أحد مشاريع المرحلة الأولى من المشاريع التطويرية للقيادة العامة لطيران الأمن في وزارة الداخلية بتوجيهات وزير الداخلية.