شهدت ليلة ختام ملتقى شباب بريدة حضوراً لافتاً تجاوز ال 50 ألف زائر، على الرغم من تزامن الفعاليات الختامية مع إقامة 3 مباريات للأندية الكبرى لدوري عبداللطيف جميل، كان من بينها مباراة لأحد أندية مدينة بريدة، حيث اختتم الملتقى فعالياته بمشاركة متنوعة من الشباب والكبار والصغار من مختلف الأعمار، ساهموا جميعاً في نجاح فعالياته ومناشطه التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة بإشراف فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم. وقد اتفق عددٌ من زوار ملتقى شباب بريدة الذي أقيم خلال 9 أيام على طريق الحزام الداخلي شرق المدينة، على أن الملتقى وفعالياته يمثلان دعماً وتشجيعاً كبيرين لتوعية وتثقيف وتربية الشباب والناشئة، وأكدوا أن الملتقى بفعالياته يمثل ضرورة لتفريغ طاقات الشباب، وتغذية أفكارهم بما يهمهم ويشعرهم بقيمة الوقت لاسيما في مثل هذه الفئات العمرية. وأوضح محمد الجفن المدير التنفيذي للملتقى أن عدد زوار وزائرات الملتقى تجاوز 50 ألف زائر من الرجال والشباب والأطفال خلال ليالي الملتقى التسع، حيث زار الملتقى أكثر من 6 آلاف زائر كل ليلة، مشيراً إلى أن الجميع استمتعوا ببرامج الملتقى المختلفة وتنقلوا بين أرجائه المتنوعة من المحاضرات والأمسيات الإنشادية والشعرية والمسابقات الحركية والفقرات المختلفة التي أمتعت الحضور. وفي ركن آخر أقيم مسرح الناشئة والأطفال الذي يقدم عديداً من الفعاليات والمسابقات الشيقة لهذه الفئة العمرية، في حين يقع خلف هذا المسرح ملعب كرة القدم الذي احتضن دورة للحواري شارك فيها عدد كبير من الفرق المعروفة بمدينة بريدة. وفي الجهة الغربية من ساحة الملتقى شيدت خيمة الدورات التدريبية التي احتضنت رموز مجال التدريب في المملكة، حيث تمتع الزوار بفائدة ما يطرح من دورات مهمة في الذات والطموح والتغيير ونالوا شهادات موثقة لحضور كل دورة تقام يومياً. وأكد الجفن أن اجتماع الجهود والأفكار ليس لجعل هدف الملتقى مجرد الاجتماعِ ومشاهدة الأعداد من الزوار، بل بغية تعزيز الرابطة الدينية بين أبناء المجتمع والتطوير الإداري والثقافي والعلمي، ورعاية المواهب وتنمية القدرات والمهارات والمحافظة على الجيل الجديد من الفتن.