كشف رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات قمة المشاريع الكبرى والتحتية المهندس فيصل الفضل عن إطلاق مبادرة تهدف إلى دعم وتوفير عدد متزايد من المشاريع الكبرى التي يجري تطويرها في المملكة بقيمة تزيد على تريليون دولار، وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين. وقال الفضل «هذه هي المشاريع الحيوية النقلية التي يجب أن تنجح، وهي عبارة عن مشروع مترو الرياض ومشاريع مماثلة في مكةالمكرمةوجدة، ومشاريع البتروكيماويات المصب في أرامكو السعودية واستثمارات شركة المياه الوطنية في مجال معالجة المياه والمخزون الاستراتيجي في مدن المملكة وعديد من مشاريع البنية التحتية الحيوية الأخرى»، موضحا أن المبادرة تهدف إلى حشد أصحاب المصلحة في الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع لأجل رؤية هذه المشاريع على أرض الواقع وللأجيال القادمة، وذلك من خلال المساعدة على ضمان إيصالها والاستفادة منها، خصوصا أن المبادرة تحت رعاية خاصة من وزير الاقتصاد والتخطيط. وأشار الفضل إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن قيمة المشاريع الكبرى الجارية والمخطط لها في المملكة تبلغ نحو أربعة تريليونات ريال، فيما تبلغ قيمة العقود الجديدة الممنوحة في قطاع البناء والتشييد بنهاية عام 2013م نحو 274 مليار ريال. وأوضح الفضل أن المبادرة ستتناول ست قنوات رئيسة، تتمثل في قياس حجم سوق المشاريع الضخمة في المملكة، حتى عام 2030م، وتبني نماذج المشتريات المثالية لمشروع رئيس وأكثر نجاحا، وتوثيق سلسلة التوريد للمشاريع بهدف تطوير وتحسين كفاءة الأداء، والأبنية الخضراء والاستدامة بما في ذلك عمليات الصيانة والتشغيل والإزالة؛ وتعزيز شركاء النجاح التي تشمل القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والمجتمع، وتوجيه الأولويات بموجب الخطط الخمسية الاقتصادية. وأضاف الفضل «هدفنا هو إشراك المستفيد الأول المجتمع والمنظمات غير الربحية والربحية مع جميع الفصائل الاقتصادية السعودية من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات بما في ذلك تبادل المعلومات والعصف الذهني ورأس المال الفكري وحول أوجه إتمام المشاريع الكبرى».