أطلق وكيل الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان صباح أمس، بمركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض ثماني مبادرات تنموية في مركز الأمير سلمان الاجتماعي. وقال السدحان إن المبادرات تصبّ في مصلحة المجتمع، وإحدى هذه المبادرات تصبّ في مصلحة المواطن، وهي مبادرة «جاري» التي تعنى بالتماسك الاجتماعي، بالإضافة لمبادرة «إرشاد» التي تعنى بالتماسك الأسري، ومبادرة «تأهيل» التي تقدم المشورات وتأهيل المتقدمين على الزواج. ولفت إلى أن الوزارة ستطرح عدداً من المبادرات خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن جميع المبادرات الثماني والمتمثلة في ( إرشاد، ودلوني، وساند، وتأهيل، والرائدة الاجتماعية، وضيافة، وإنتاجي) ستطبق في جميع أنحاء المملكة دون استثناء وذلك من خلال تجهيز بعض المبادرات لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن كل مبادرة بشكل أكبر وموسع. وحول إنتاجية مراكز التنمية الاجتماعية قال السدحان إن «مراكز التنمية الاجتماعية حينما بدأت قبل خمسين عاماً كانت متوهجة وتلبي حاجة المجتمع، ولكن المجتمعات في الوقت الحالي تشهد تطوراً وانفتاحاً متسارعاً، وتمر بعدة مراحل تطور كبيرة، ومطلوب من جميع المراكز أن تلاحق هذه التغيرات، فنحن الآن نعيش مرحلة تسابق مع المجتمع لتلبية احتياجات أفراده». وحول الانتخابات التي تُجرى في لجان التنمية الاجتماعية قال السدحان «لدينا 400 لجنة موجودة عن طريق الانتخابات وقد نخفق في لجنة أو لجنتين ويسير الأمر في بقية اللجان بشكل جيد ويتم انتخاب الشخص عن طريق أهالي المنطقة وهذا يعطي فرصة كبيرة للمواطن أن يخدم منطقته من خلال ترشيح الناس، وبالتالي يتحمل مسؤولية كبيرة أمامهم لتحقيق التطلعات التي ينتظرها الأهالي». من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي ل «الشرق» أن الوزارة كونت لجنة عليا للتحقيق في ملابسات هروب نزيلات من دار الحماية في تبوك وجازان. وقال «ماحصل في دار حماية الفتيات في تبوك وجازان لا تقره الوزارة ولا ترضاه، وسوف نحاسب كل المقصرين والمتساهلين في رعاية الفتيات، وما حصل في تبوك هي مطالبات من فتاتين لتوصيل صوتهن، ولكنهن تصرفن بشكل خاطئ، وهناك لجنة تحقق في الواقعة على رأسها أمير المنطقة فهد بن سلطان، وقامت الوزارة أيضاً بتكوين لجنة عليا تتابع وتحقق فيما حصل في تبوك وجازان وسيتم إعلان النتائج حال صدورها».