قالت الفنانة منى أمرشا إنها سعيدة جداً بمشاركتها في حفل عيد البحرين الوطني، وأكدت ل”الشرق” أنها تملك جمهورين، جمهور طربي، وآخر شبابي، وهي ناجحه في الاثنين. وأشارت أنها ترى نفسها الأولى بين فناني “بلاتنيوم ريكوردز”، وأنها ستسلم خطاباً يوضح ذلك من الشركة، وأنها بعيدة عن الغرور، والأقرب لها أن تكون شخصية عملية. - في البداية، صفي لنا مشاركتك في عيد البحرين، التي تعد الأولى من نوعها في حياتك الفنية؟ بالفعل، هذه المشاركة هي الأولى لي في عيد البحرين. وتوقعت بعد مشاركتي في مهرجان “هلا فبراير” أني لن أجد مشاركة جديدة، ولكن حدث العكس في مملكة البحرين. - منى أمرشا تعد مطربه شبابية، أم طربية؟ أنا أغني الاثنين، فإن كنت تقصد في سؤالك التقييم، فلستُ أنا من أقيم نفسي، فهذا من حق الجمهور، أما بالنسبة للون فليس لدي لون معين، كوني أعشق التنويع، وأميز نفسي بذلك حتى في تعدد اللهجات واللغات، من أجل تلبية أذواق الناس، وإذا غنيت اللون الغنائي الذي أحب سأصبح إنسانة أنانية، كوني لا ألبي أذواق الجمهور. - أين تجد أمرشا نفسها بين المطربين الشباب؟ لست أنا من أحدد مكاني بينهم مثلما قلت لك، فجمهوري حاضر وبقوة، ودائماً ما أتابعهم من خلال التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، و”تويتر”، وموقعي الخاص، وعلى تواصل شخصي مع بعضهم، وقاعدتي الجماهيرية تزداد يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد صدور ألبومي الأخير، الذي نال إعجابهم كثيراً، ولا أستطيع تحديد مكاني بين النجوم الشباب، ولكن مكانتي الجماهيرية زادت وتحسنت عندما تعاونت مع السندباد راشد الماجد. - قدمتِ ألواناً غنائية عديدة، منها الشبابي والطربي، فما الذي نجحتِ فيه أكثر؟ نجحت في الاثنين، ووجدت ذلك النجاح عندما غنيت في عيد البحرين، فاللونان مقبولان لدى الجمهور، علماً بأنني دائماً أنوع في اللونين، لأنني أعي تماماً اختلاف أذواق الجمهور، وفي آخر احتفال غنيت أكثر من أغنية بين الطربي والنقازي، وأعتقد أنني نجحت فيهما، ولدي جمهور لكل منهما. - أين تجدين نفسك بين فناني الأعراس؟ أنا أعرف نفسي، وأجتهد كثيراً، وفي السنة الماضية وهذه السنة، وبشهادة الشركة بلاتينيوم، أنا أكثر فنانة شاركت في الأعراس والحفلات، ولهذا ستتم مكافأتي بعقد جديد، وسيصلني في بدايات 2012 خطاب رسمي بأنني الفنانة الأولى لدى “بلاتنيوم ريكوردز”، وهذا بالتأكيد يجعلني مميزة بين زملائي في الشركة، وفي الوسط الفني. – في أواخر 2011 كان هنالك تغيير في عقود جميع فناني بلاتنيوم ريكورد. نعم، تغيير كبير لي، أنا ويتبعني الباقون. - بعضهم يقول من خلال المواقع الإلكترونية بأنك مغرورة، ومنهم من يقول إنك دلوعة، ومنهم من يقول مختلفة تماماً، وآخرون يقولون إنك إنسانة أنانية. ماذا تقولين؟ أما عن الغرور، فيقولون عنك مغروراً إذا لم يعرفوك شخصياً، ومن الطبيعي أن يأخذوا هذا الانطباع “على حسب الطلة”. ومن الممكن أن يروني مغرورة إذا كنت ظاهرة عبر فيديو كليب، وكنت في الفيديو معاتبة الزوج، أو الحبيب بالزيادة، وحينها يأخذ الجهور موقفاً من مشهد فيديو كليب. - وماذا عن تعاملك مع الجمهور خارج مجالك؟ لا يوجد لدي احتكاكات بهم. وبصراحة، لا أعتبر سؤالك منطقياً، كونك تسألني إن كنت إنسانة مغرورة! - لا، على العكس، فسؤالي بناءً على ما نشر عبر الإنترنت. العملي هو الأصح. - “يا ناس دلوني” ألبوم صدر في عام 11 نوفمبر 2011م، لماذا هذا التاريخ المميز، هل لمجرد أنه تاريخ مميز، أم يوجد سبب معين؟ لأنه تاريخ مميز، حيث تأخر صدور ألبومي بسبب ما حدث من ثورات في الوطن العربي، وشعرت أن الوقت والتاريخ مناسب في التاريخ المذكور، خصوصاً أن أول عشرة أيام من الشهر هدأت المظاهرات في الوطن، فصدر ألبومي في هذا التاريخ، لكن فوجئنا بعودة المظاهرات من جديد في بعض البلدان العربية. - مع رجوع المظاهرات بعد صدور ألبومك، كيف تصفينه بالنجاح؟ لأن المظاهرات حدثت في مصر، والألبوم أغلبه باللهجة الخليجية، ولذلك لقي النجاح في الخليج. - لماذا لم نرَ أسماء شابة في ألبومك؟ بالعكس، يوجد أسماء شابة، فقد تعاونت مع مصعب العنزي، وهو شاب كويتي، في أغنية “الفستان الأسود”، ومستغربة بأن الجمهور طلب مني أن أغنيها، لأن الكلاسك تبعها أجنبي. - ألم تجدي أن ألبومك تأخر عن الذي قبله؟ هي فترة طويلة، ولكنني أردت تقديم الأفضل. - هل للشركة أسباب في التأخير؟ هي طبعاً تختار الوقت المناسب للشباب، أما للأسماء الكبيرة فلا أعتقد أن الشركة تتأخر في ذلك. - كم أغنية منه ستصورينها فيديو كليب؟ أربع أغنيات، وهي “قوة قلب”، و”الفستان الأسود”، و”أورفوار”، والرابعة لم أحددها حتى الآن.