استعرض الملتقى النفسي الاجتماعي في القطيف مشكلة «البكم الاختياري»، مع الباحث الإكلينيكي في مجال الضغوط والاضطرابات «النفس جسدية»،الأستاذ أسعد النمر مساء الثلاثاء السابع من رمضان. ويشير النمر إلى أن امتناع الطفل عن الحديث في بعض المواقف أو الأماكن، أو حين يطلب منه الحديث، تعتبر أعراض بكم اختياري. ويوضح أن العكس أيضا هو إشارة لذلك حيث يتكلم بحرية وانطلاق في منزله، ويظهر الصمت كرهاب محدد كاستجابة لعدد من العوامل منها المكان أو الأشخاص أو بعض النشاطات. ويتعرف الوالدان على المرحلة التي يمر بها الطفل عبر عدة نقاط أوضحها النمر في أن الطفل يتحدث أمام من؟ وفي أي مكان؟ وبأي نوع من الأصوات الهامسة أم العلنية؟ ويوجز العلاج في خطوات بسيطة لكنها قد تطول حسب تقدم الحالة، أهمها إطلاع الوالدين على أساليب العلاج، متابعة تطور الطفل من ناحية النمو اللفظي، مستوى السمع، قدرات التعلم، القدرات العقلية، والاضطرابات التي تصيب الطفل ونوعها. ويشدد على التدرج مع الطفل فالبداية هي تدوين المتغيرات، التفاصيل المتعلقة به، وتدريب الطفل على الحديث دون الضغط عليه، أو تخويفه أو ربط الكلام مع مقابل من أي نوع، تشجيع الطفل على المشاركة في النشاطات على اختلافها. النمر أثناء المحاضرة أفراح جعفر | الدمام