علماء يُحذّرون: تلوث هواء لندن يعرض رياضيي الأولمبياد للخطر

ذكر تقرير إخباري، أمس الإثنين، أن علماء بارزين في تخصص أمراض الصدر يحذرون من أن الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن يمكن أن يعانوا من سوء الأداء، وأن يصابوا بوعكات، نتيجة للمستويات العالية غير المقبولة من الهواء الملوث في العاصمة البريطانية.
وذكر موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية أن هناك مخاوف متزايدة خلال الأولمبياد الذي سيبدأ في يوليو المقبل من أن الرياضيين الذين يحتاجون لمزيد من الهواء أكثر من الشخص المقيم سيستنشقون مستويات عالية من الملوثات، مثل العوالق وأكسيد النيتروجين والأوزون، وقد يعانون من مشكلات في التنفس وألم بالصدر وانخفاض مستوى كفاءة الرئتين.
وقالت الصحيفة إن مثل هذا الوضع سيشكل كارثة بالنسبة للندن، عندما تكون المدينة محط أنظار كل العالم.
وتعد لندن من أعلى مدن الاتحاد الأوروبي من حيث مستويات الغاز السام (ثاني أكسيد النيتروجين) وتلقت سلسلة تحذيرات لعدم توافقها مع القوانين الأوروبية الخاصة بمعايير تلوث الجو، كما أن نوعية هواء العاصمة البريطانية تتأثر أيضاً بغاز الأوزون الناتج من عوادم السيارات الذي يتفاعل مع ضوء الشمس.