تسبّبت درجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة الشرقية هذه الأيام، وعدم التزام مسؤولي مهرجان الجبيل، بتوفير أجهزة التكييف وافتقاره إلى التنظيم في جناح الأسر المنتجة لانسحاب المشاركات في الجناح. بدورها، قالت "أم عبدالله" إحدى المشاركات إنَّ جناح الأسر المنتجة افتقر إلى التنظيم، ولم يراعِ ويلبي احتياجات المرأة؛ حيث لم تتوافر أية دورات مياه خاصة للسيدات. أما "فهد الهاجري" الذي تحدث بدلاً عن أخته، فذكر أنَّ توقيت إقامة المهرجان بالتزامن مع الإجازة الصيفية لم يكن موفقاً، مشيراً إلى أنَّ بعض السلبيات التي أثرت على عملية البيع والشراء، وشاركت أم "عبدالرحمن"، أيضاً إحدى المشاركات في الجناح رأي الهاجري القائل إنّ المهرجان افتقر إلى التنظيم، مقارنة بمهرجانات الجبيل الأخرى. وأضافت "أم عصام": من أكبر المعضلات التي واجهت جناح الأسر المنتجة في مهرجان الجبيل، هو عزله في بداية المهرجان عن السوق، وعدم التعريف بوجوده، وافتقار المهرجان إلى التعريف بوجود جناح الأسر المنتجة. وتساءلت المشاركات في الجناح عن سبب أخذ منظمي المهرجان من كل واحدة مبلغا وقدره ألف ريال، على الرغم من أنهنِّ أبلغنَّ مسبقاً أن المشاركة ستكون خيرية، إلا أنهنِّ تفاجأنِّ بتحصيلهنِّ للمبلغ. من جهتهم، قال منظمو المهرجان ل" الشرق" إنَّ دورهم انحصر في إعطاء مساحة للمشاركات فقط، في المهرجان دون التدخل في الجناح من الناحية الفنية أو الإدارية. جناح الأسر المنتجة انسحاب البعض // الجبيل | فرح ليبان