اعتادت بعض الفتيات الذهاب لحفلات الزواج بملابس عارية تكشف أجسادهن من باب الموضة، وأخريات يلبسن الملابس العارية على مضض، خوفاً من وصفهن ب (المُعقّدات)، وقد نسين مخاطر تلك التصرفات من تصوير بعضهن بعضاً، خفية بكاميرا الجوال، ونشر الصور في مواقع الإنترنت، والنتائج السلبية المترتبة على ذلك من حصول الطلاق للمتزوجات، والعزوف عن الزواج ممن انتشرت صورهن في الإنترنت، صحيح أن هناك مفتشات على أبواب قصور الأفراح، يفتّشن بأجهزة تكشف الجوالات لمنع إدخالها، لكن قريباتي قلن لي إن هناك طرقا تستخدم لتهريب الجوالات للداخل، ولولا خوفي من تقليدها لذكرتها لكم، هذا غير الإصابة بالعين، التي قال عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر)، إضافة لتشبّههن بالكافرات، فقد قال -صلى الله عليه وسلم- (لا تتشبهوا باليهود فمن تشبه بقوم حشر معهم)، فالبعد عن طرق الخطر خير وسيلة للنجاة منه.