قالت مصادر أمنية إن رجلاً قتل بالرصاص في اشتباكات أثناء الليل شمال القاهرة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الإسلامية في مصر مما أثار التوتر قبيل مظاهرات حاشدة تدعو المعارضة لخروجها الأسبوع القادم. وتوفي رجل آخر وهو أيضاً مؤيد للإسلاميين متأثراً بإصابته بالرصاص أثناء اشتباكات وقعت جنوب العاصمة قبل أيام وتبادل الجانبان الاتهام بالمسؤولية عن إثارة العنف. ووصفت جماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي الرجلين بأنهما "شهيدان". وانتقدت جماعة الإخوان المسلمين حملة ينظمها ائتلاف لجماعات معارضة علمانية متفرقة على أمل إجبار مرسي على الاستقالة من خلال حشد الملايين في الشوارع يوم 30 يونيو حزيران. واعتبرت الجماعة الحملة هجوماً على الحكومة الشرعية لكنها قالت إن المظاهرات السلمية يمكن أن تمضي قدماً. وقالت جماعة الأخوان المسلمين عبر الفيسبوك اليوم إن كريم عبد الغني عضو حزب النور الإسلامي قتل برصاص "ميليشيات تمرد" في المحلة الكبرى وهي مدينة صناعية شمالي القاهرة أثناء اشتباكات في الحي الذي يقيم به في وقت متأخر امس. وقال حزب النور إن مكتبه في المحلة هوجم أيضاً. وأعلن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للأخوان المسلمين عن تشييع محمد الشلقاني إلى مثواه الأخير اليوم قائلاً إنه توفي بعد أيام من إصابته برصاص "بلطجية" تمرد في الفيوم وهي معقل إسلامي ريفي جنوب غرب القاهرة. القاهرة | رويترز