دخل نشاط نادي الطائف الأدبي في مرحلة البيات الشتوي، بعد خروج أعضاء مجلس الإدارة السابق من الانتخابات، وتأخر تكليف مجلس الإدارة الجديد بتسيير أمور النادي، حيث لم تشهد الفترة الماضية بعد إجراء الانتخابات سوى أمسية ثقافية واحدة، ما أثار استغراب المثقفين والمهتمين ورواد النادي بالمحافظة. وأرجع بعض المتابعين الركود الذي تشهده أنشطة النادي خلال هذه الأيام إلى تأخر وزارة الثقافة والإعلام في حسم الاعتراضات والطعون المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الطائف الأدبي ضد القائمة المنتخبة الجديدة لمجلس الإدارة، حيث لم يكلف مجلس الإدارة الجديد بأية مهام، في انتظار نتائج الاعتراضات والطعون من قبل اللجنة المكلفة بالنظر فيها لدى الوزارة. وناشد المتابعون وزارة الثقافة، ممثلة في إدارة الأندية الأدبية، بالسعي إلى الحسم المبكر في نتائج الانتخابات، وتفعيل الأنشطة الثقافية، مؤكدين أن إدارة النادي السابقة تحث خطاها في هذه الفترة نحو إبراز ما قدمته خلال فترة تكليفها بمجلس إدارة النادي، ولم تشهد الساحة الثقافية سوى إقامة أمسية وحيدة، بعد إجراء الانتخابات، وذلك “في منتصف محرم الماضي”، إضافة إلى مشاركة بعض منسوبيها في ملتقى المثقفين الذي أقيم مؤخراً في مدينة الرياض. من جهتها، اتصلت “الشرق” بمدير عام الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني، الذي اعتذر عن التصريح لانشغاله في اجتماع، واعداً بالرد بعد انتهاء الاجتماع، إلا أنه لم يرد على اتصالات “الشرق” المتكررة حتى موعد انتهاء الدوام الرسمي بالوزارة.