المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني واشنطن – رويترز قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة لا تستطيع القول بعد بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في سوريا رغم إعلان فرنسا حدوث ذلك. وتأتي تصريحات البيت الأبيض في إطار اتباع سياسة التريث تجاه هذه المسألة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين "نحتاج المزيد من المعلومات" بشأن الادعاءات باستخدام مثل هذه الأسلحة. وتعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات بسبب نهجه المتأني تجاه سوريا بعد تحذيره بأن حكومة الرئيس بشار الأسد ستجتاز "خطا أحمر" إذا تأكد استخدام قواتها للأسلحة الكيماوية لمحاولة الحاق الهزيمة بمقاتلي المعارضة. واستشهد المسؤولون الأمريكيون مرارا بضرورة أن تكون واثقة تماما من أن الأسلحة الكيماوية قد استخدمت خشية ان تكرر الولاياتالمتحدة ما حدث في 2003 عندما شن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش حربا ضد العراق بموجب تقارير عن وجود أسلحة دمار شامل لم يعثر عليها قط. وقال كارني إن هناك حاجة لجمع المزيد من الأدلة لتحديد متى استخدمت الأسلحة الكيماوية ومن الذي استخدمها وتسلسل الحراسة عليها "ولإرساء هيكل من المعلومات يمكن طرحه ومراجعته وبموجبه يمكن اتخاذ قرارات سياسية." ولم يعلن عن موعد للانتهاء من هذه المراجعة. وقال "أستطيع أن أؤكد لكم أننا نعمل بجد كإدارة مع حلفائنا والمعارضة السورية بشأن هذه المسألة." وعبر كارني عن غضبه من حصار الحكومة السورية لبلدة القصير وحث حكومة الأسد على السماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى البلدة التي قال إنها تعاني من أزمة إنسانيه. رويترز | واشنطن