نوه عدد من المسؤولين بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي ستقام من أجلها ندوة علمية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم بتنظيم من الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون والتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والجامعة الإسلامية الإندونيسية , مؤكدين أن هذه المبادرة تكرس مبادئ الحوار ومنهج سليم في التعامل مع الآخرين . فقد أشاد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- من أجل توطيد الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات لتكريس مبادئ الحوار والعمل للتقريب بين المذاهب ووحدة الأمة والتسامح والحوار . من جهته، أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مبادرة رائدة ومنهج سليم في التعامل مع الآخرين بناه – أيده الله – بفتح المجال واسعاً للحوار بين أتباع الأديان والثقافات, وهذه المبادرة انطلقت من الأرض المباركة في المملكة العربية السعودية لتتخطى الحواجز الجغرافية والسياسية وتفرض نفسها كواقع للتقارب والتواصل وفهم الآخر, مفيداً أن انعقاد مثل هذه الندوات ستؤتي أكلها خيراً وسيعم النفع الجميع, وبما يحقق توجهات خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله " في وضع أسس قوية وثابتة لمجتمعات يسودها الود والتلاقي والاتفاق حول كل ما فيه مصلحة بني الإنسان وعيشهم بسلام وأمان دائمين . وقال: إن هذا النوع من الحوار جاء ليفهم كل منا الآخر, ولفهم المسلمات التي تخدم الإنسان وتيسر له سبل العيش الكريم والتواصل, مفيداً بأن المستقبل يبشر بخير عميم, والفهم والقناعات تزداد يوماً بعد يوم بنهج خادم الحرمين الشريفين وصدق توجهاته وأهدافه, والمملكة جندت جهودها وإمكاناتها لخدمة الحوار بين أتباع الأديان والحضارات بإنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات, واستشعار المؤسسات التعليمية والجامعات لدورها ومسئوليتها تجاه دعم الحوار وتوسيع دائرة انتشاره, ومنها تنظيم الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة ندوة علمية عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الجامعة الإسلامية بماليزيا خلال شهر شوال عام 1433ه, وتنظيم ندوة ثانية مماثلة في إندونيسيا بالتعاون مع الجامعة الإسلامية هناك . من جانبه، أوضح السفير السعودي في إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك أن ندوة تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات تأتي في وقت أحوج ما نكون إليه , ففي وقتنا الحاضر كثرت الخلافات والنزاعات على أسس دينية وطائفية والحوار هو البديل المناسب لتهدئة النفوس وبناء جسور التواصل, مشيداً بمبادرة الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة والجامعة الإندونيسية الإسلامية بجاكرتا على إقامة مؤتمر الحوار وعلى دعوة ممثلين عن الديانات والثقافات الأخرى للمشاركة فيه لما يتمتع هذا البلد بالثقافة التعددية . جاكرتا | واس