الرياض – عبدالرحمن الأنصاري إقبال كبير على الشالات والشعارات.. واختفاء السوق السوداء فشلت المساعي الشبابية والاتحادية أمس قبل مواجهة الفريقين في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نقل الروابط الرسمية للفريقين من يمين ويسار المنصة إلى الجهة الرئيسة المقابلة للمنصة، حيث رفضت إدارة ملعب الملك فهد الدولي ذلك، وأصرت على أن تلتزم ورابط الناديين بمكانهما المخصص لهما مسبقاً. وكان ناديا الشباب والاتحاد يرغبان في أن تسمح إدارة الملعب لروابطهما بالجلوس في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة لما في ذلك من أثر معنوي كبير على لاعبي الفريقين، إضافة إلى أنه يسهم في حشد أكبر عدد من الجماهير في هذه الجهة من الملعب التي ربما قد تكون خالية نظراً لسعة الملعب الكبيرة مقارنة بعدد الجماهير المتوقع حضورها للملعب. إلى ذلك، حرصت أعداد كبيرة من جماهير الاتحاد على مؤازرة ومساندة فريقها من داخل الملعب، حيث حضرت مبكراً وهي تردد الأهازيج الاتحادية المعروفة، معربة عن تفاؤلها الكبير بحصول فريقها على اللقب للمرة الثانية في تاريخه، وبلغ عدد الحافلات التي أقلت الجماهير الاتحادية من مختلف مناطق المملكة أكثر من ثلاثين حافلة في وقت بذل فيه رجال الأمن مجهودات كبيرة لتأمين دخول وخروج الجماهير. وسارت عملية بيع التذاكر بسلاسة كبيرة دون أي مشكلات تذكر، وكان اللافت للنظر اختفاء ظاهرة السوق السوداء التي أقلقت مضاجع الجماهير في مباريات سابقة، حيث لم يتم رصد سوى بائع واحد متجول يبيع التذاكر بقيمة 25 ريالاً، فيما انتعشت سوق الشعارات والشالات التي تحمل ألوان الفريقين، حيث تراوحت بين الخمسة عشر إلى العشرين ريالاً.