رعى مدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء المهندس عبد الرحمن بن موسى الذكر الله، اليوم الأحد، وبحضور رئيس الأمن والحماية بسجن محافظة الأحساء النقيب تركي القاضي نيابة عن مدير السجن العميد أنور العبد القادر حفلاً تكريمياً للمدربين ورجال الأمن العاملين بالمعهد الصناعي بسجن الأحساء، حيث تم تكريم عدد 15 مدرباً و 12 من رجال الأمن الذين يعملون بالمعهد. وأوضح وكيل معهد السجن للتدريب والمشرف على الحفل المهندس وليد بن خليفة الزويمل أن هذا التكريم يأتي تقديراً للعاملين بالمعهد على ما قاموا به من جهد مثمر في إعداد وتهيئة وتشغيل المشروع الجديد للمعهد الصناعي بسجن الأحساء بوقت قياسي للعام التدريبي 1433ه/1434ه،إضافة إلى حصول إدارة المعهد على خطاب شكر وتقدير من مدير عام الادارة العامة للتدريب المشترك بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أحمد بوحليقة تقديراً للجهود التي بذلت من ادارة المعهد لتشغيل المشروع الجديد للمعهد الصناعي بسجن الأحساء. وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل وكيل التدريب بالمعهد المهندس وليد الزويمل. ثم كلمة مدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء المهندس عبد الرحمن الذكر الله والذي أثنى على العاملين بالمعهد من مدربين ورجال امن وما قموا به من إنجاز متميز في تشغيل المعهد كما نقل لهم تحيات وشكر وتقدير رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية سمير السليمان و حث المدربين على الأهتمام بالمتدربين من نزلاء السجن والحرص على تدريبهم بجودة عالية من خلال الاستفادة من التجهيزات ذات التقنيات الحديثة للأجهزة والمعدات التدريبية التي وفرتها المؤسسة بالمعهد ليكونوا مهنيين محترفين صالحين يساهموا في بناء الوطن. ثم ألقى النقيب تركي القاضي نيابة عن مدير السجن كلمة شكر فيها رجال الأمن على عملهم الدؤوب والمتميز في ادارة النظام الأمني بالمعهد وحثهم على التعاون مع ادارة المعهد في كل ما يساهم في انجاح العملية التدريبية، بعد ذلك تم تكريم المدربين ورجال الأمن بتوزيع شهادات الشكر والتقدير لهم وبعد ذلك تناول الجميع وجبة الإفطار. جدير بالذكر أن المعهد الصناعي بسجن الأحساء يعد أحد لبنات التعاون المشترك بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والإدارة العامة للسجون حيث يظم المعهد 120 متدرباً يتدربون في سبعة تخصصات مهنية وهي الكهرباء والتبريد والتكييف والسيارات والنجارة والحاسب الآلي والإلكترونيات والخياطة . من التكريم الأحساء | مصطفى الشريدة