يدرس ميناء الملك عبد العزيز في الدمام زيادة المساحة الاستيعابية لمنطقة إعادة التصدير إلى الضعفين. وقال مدير عام الميناء نعيم النعيم إن الميناء بدأ بدراسة زيادة مساحة منطقة التصدير إلى مليون متر مربع، بدلا من المساحة الحالية التي تصل إلى 360 ألف متر مربع، وذلك بعد انتهاء العقد الحالي الذي يستمر حتى عام2021م. وقال النعيم إن المنطقة الشرقية حققت مستويات تشغيلية عالية، وهو ما أنعش الحراك التجاري في ميناء الملك عبد العزيز. وذكر النعيم ل»الشرق» أن الميناء أنجز ما نسبته 25 % من مشروع بناء رصيفين مع كامل تجهيزاتهما، مخصصان للبضائع السائبة (الحبوب) وتقدر قيمة المشروع 180 مليون ريال، فيما انتهى من 30 % من مشروع محطة الحاويات الثانية الذي يتوقع أن ينتهي في أكتوبر بعد المقبل ليبدأ العمل فيه بطاقة تشغيلية تقدر ب1.5 مليون حاوية في السنة، مبيناً أن الطاقة التشغيلية للمشروع في اتجاه التصدير 30% بما يعادل 450 ألف حاوية سنوياً، أما الاستيراد فيمثل 70 % بما يعادل مليوناً وخمسين ألف حاوية سنوياً. وتقدر تكلفة المشروع ب 20 مليار ريال، وهو شراكة سعودية سنغافورية. ونفى النعيم وجود أزمة تكدّس للبضائع والحاويات الفارغة خلال مواسم الإجازات الرسمية، مؤكداً أن الميناء ليس مستودعاً للتخزين، بل هو موقع عبور، وقال: الميناء يستوعب حالياً 39 سفينة في آنٍ واحد، بمعدل رصيف لكل سفينة، إلا أن المعدل اليومي حالياً يتراوح في المتوسط بين 20 و27 سفينة. وأكد النعيم أن «ميناء الدمام الوحيد في السعودية الذي يحتضن صناعة النقل البحري، متمثلة في صناعة بناء السفن، وصناعة المنصات البحرية، التي تعنى بالتنقيب عن البترول والغاز، إضافة إلى الصناعات الكبيرة التي تخدم الصناعات النفطية.