بدأت بلدية محافظة القطيف، تشغيل نظام الحفريات في جميع أنحاء المحافظة، بهدف إدخال جميع بيانات شركات مقاولي الحفر وربطها آليا بأي جهة تطلب تصريح حفر بشكل مقنن وواضح. وأوضح المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل»الشرق»، أن النظام الجديد يتميز بأن جميع الأعمال تتم إلكترونيا، ولا يسمح بتجاوز الحصص المحددة لكل جهاز أو إدارة، كما لا يسمح بتمديد مدة الرخصة بعد انتهائها تحت طائلة تطبيق الغرامات وبشدة، إضافة إلى إيقاف جميع أعمال المقاول المخالف في جميع بلديات المحافظة، حيث يُطبق النظام على جميع مقاولي الخدمات والمشاريع بما فيهم مقاولي البلدية، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حفريات يلاحظونها. وذكر أن البلدية تسعى من خلال النظام إلى تطوير بيئة العمل ضمن خطة تعالج الأعمال التنفيذية للخدمات البلدية التي نظمتها وفق آلية عمل فاعلة يتم من خلالها تشغيل الأنظمة الإلكترونية التي طورتها البلدية. وأكد الصفيان أن النظام الجديد الذي بدأت البلدية بتشغيل المرحلة الأولى منه سيؤدي إلى سرعة تنفيذ المقاولين لعملية الحفر وإعادة السفلتة خلال المدد المحددة في رخص الحفر تفاديا لأي مخالفة في حالة انتهاء الرخصة الممنوحة لها، مبينا أن البرنامج يقوم على تحديد عدد الرخص الصادرة لكل جهة أو مقاول، وتحديد مدة كل رخصة ولا يسمح بتمديدها، كما سيتم ربط جميع هذه الرخص بنظام المعلومات الجغرافية الذي يحدد بدقة موقع تنفيذ الحفريات. وأضاف أن المرحلة الأولى للنظام بدأت مع الدوائر الحكومية العاملة في المحافظة التي يتطلب عملها الحفر في الشوارع لتنفيذ الخدمات كوزارة المياه والشركة السعودية للكهرباء وفرع التحسين الزراعي وشركات الاتصالات، وتقوم المرحلة الثانية على إصدار الرخص من الجهات الطالبة عبر البوابة الإلكترونية للبلدية، وذلك لإصدار جميع رخص الحفريات على مستوى المحافظة ببلدياتها «القطيف، صفوى، القديح، تاروت، عنك، سيهات» إلكترونيا، ويتم التحكم بها مركزياً في البلدية مما يُسهل الترخيص لحفريات الطوارئ ويؤدي خدمة أفضل.