جدة – سعود المولد شكل جديد لتطويرالعشوائيات.. ولجان لنقل مصفاة جدة أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس المنطقة الأمير خالد الفيصل أن محافظات المنطقة سترتفع العام المقبل إلى 16 محافظة، بانضمام بحرة، فيما بلغت تكلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في محافظات المنطقة للعام الجاري 1434ه أكثر من 311 مليار ريال). جاء ذلك لدى ترؤسه أمس اجتماع المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة، بحضور رئيس المجلس المحلي لتنمية وتطور جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، حيث تابع المجتمعون عرضاً موجزاً لنتائج متابعة المشاريع التي تم تنفيذها خلال (14331434ه) المعتمدة للعام (14341435ه) والمستقبلية. وأكد أمير المنطقة في تصريحات صحفية تشكيل لجنة تنسيقية في جدة تضم الجهات المسؤولة عن المشاريع ويترأسها المحافظ لمراقبة ومتابعة مستوى العمل في الشركات التي تنفذ المشاريع بالمحافظة وترفع تقارير شهرية عنها للإمارة، وسيتم استبعاد أي مقاول أو شركة ضعيفة ليس من المشروع فقط ولكن من أي مشروع مقبل في المحافظة والمنطقة. وكشف عن عقد لقاءات مع الجهات المسؤولة لدراسة الاختناقات المرورية والمخططات الحديثة التي تنشأ حاليا، والتي سيكون لها الأثر على المحافظات، كذلك المشاريع الجديدة وسيتم الاجتماع قريبا لدراسة الوضع المروري في المحافظة، وما هي الدراسات التي تمت بهذه الخصوص، والإجراءات التي يمكن اتخاذها وحل الاختناقات والمنظور المستقبلي لتوسع المدينة والنقل العام. وحول إمكانية اعتماد الآلية التي استخدمت في مشاريع درء أخطار السيول على بقية المشاريع في جدة، قال إن تلك الآلية كانت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وموضوع استثنائها من بعض الشروط هو مقترح من رئيس اللجنة الوزارية لهذه اللجنة آنذاك الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-. مشيراً إلى أنه لا يمكن أن ينفذ كل مشروع بواسطة لجنة وزارية وبأمور استثنائية، ولكن من المهم أن تجمع كل المشكلات في هذه المشاريع وأن تناقش على مستوى الدولة لحلها. ولفت إلى استمرارية معالجة الأحياء العشوائية وعدم تعثر المشروع، مع تأجيله في حي الرويس، لكنه سيتواصل بطريقة أخرى، فأسلوب المعالجة يختلف من حي لآخر، وهناك الآن خمسة بدائل في التعديل الأخير بعد أن كانت أربعة، على مالك العقار أن يختار أحدها. مشيراً إلى أن المشروع يرتبط بمئات الآلاف من ساكني هذه الأحياء، لذا يجب الحذر خلال التعامل مع هذه المشاريع وتطبيق توجيهات القيادة بأن الأولوية للمواطن، على أن يؤخذ في الاعتبار كرامة المقيم أيضا. ولفت إلى أن بعض الأحياء التي بدأت تظهر حديثا تعاني من عدم وجود الخدمات لأنها خارج النطاق العمراني لذا فهي ليست من مسؤولية الأمانات. وحول حادثة مصفاة جنوبي جدة أشار إلى وجود تحرك لنقلها، وهناك لجان ودراسات لهذا الغرض. وأشار أمير مكة إلى أن جدة مقبلة على واجهة برية في شرقها وتم اختيار هذا الموقع لأن معظمه خال من الاعتداءات و قابل للتنمية ونحن في صدد البحث عن مسمى آخر. وحول موضوع واحات التقنية ذكر الأمير خالد الفيصل أن هناك توجيها ملكياً بإنشاء ثلاث واحات تقنية في المملكة إحداها في الطائف، وتم ابتعاث فريق لفرنسا لدراسة هذه الواحات، وذلك للاستفادة منها في تنفيذ الواحات المحلية التي يؤمل أن تكون نقطة تحول في مسيرة التقنية في المملكة. وذكر أن هناك لجاناً تعمل على حصر كل الأضرار التي نجمت عن السيول والأمطار الأخيرة، وهناك توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين بذلك وسيكون التقرير وافياً. من جهة أخرى دعا أمير مكة الجميع للوقوف أمام المعتدين على الأراضي حيث بلغت الجرأة ببعضهم للإعلان في الصحف عن بيع أراض هي أصلا غير موجودة. وقال:» قبل عام وجدت شخصا يسكن في الأردن ويبيع مخططاً في مكةالمكرمة عن طريق الإنترنت واشترى منه البعض دون أن يروا المخطط أو يطلعوا عليه، وهو أصلا خارج مكةالمكرمة وغير مخطط».