الدمام – سعيد الهلال العمدة أنكر ما حدث وفق تعليمات «عيناوية».. ولماذا التناقض يا إدارة الهلال؟. ما حدث في إيران تكرر في الملز…وتركت القناة الرياضية بمزاجي وليس بضغوطكم. وقفنا مع ياسر فلماذا لا تقفون مع «عموري».. يا ليت رئيس الهلال يجيب على سؤالي. استغرب المعلق الإماراتي عدنان حمد الحمادي دخول إدارة نادي الهلال طرفا فيما يحدث بينه وبين بعض الجماهير الهلالية التي وصفها على حد قوله بالمتعصبة والمتطرفة، وطالب الحمادي من جماهير الهلال العقلاء أن يلتفتوا إلى هذه العينة والقلة القليلة الذين يحضرون في المدرجات الهلالية في كل مباراة، وقال “ علاقتي بالمدرج الهلالي تمتد لأكثر من عشرين سنة وأعرف أن العقلاء والطيبين هم الأكثرية، والأقلية هي التي دائما وأبدا تبحث عن المشكلات وتسيء إلى الباقين، وأعرف أيضا أنهم موجودون في المدرج الهلالي من أجل الإساءة للكيان الهلالي، فقد سبق لهم أن هاجموا إعلاميا سعوديا مشهودا له بالمهنية والأخلاق العالية، وقاموا بتأليف “كليبات" وأغان مسيئة من أجل الإساءة إليه، وكل ذلك بسبب أنه تطرق بمهنية إلى مواضيع تخص نادي الهلال ولم يعجبهم ذلك، ومنهم من ردد بعد خسارة الهلال أمام أولسان “العالمية صعبة قوية"، وأيضا ما قيل تجاه اللاعبين أسامة هوساوي وأحمد الفريدي بعد ما رحلا عن الهلال، وأتمنى من الإعلام الهلالي خاصة والسعودي عامة أن يقوم بدوره ويحاول أن يقف في وجه هذه القلة التي تسيء للهلال وجماهيره ورجالاته؛ أن يحاولوا اجتثاثهم ومحاربتهم، كما فعل الإعلام الإماراتي عندما رددت جماهير أحد الأندية الإماراتية هتافات مسيئة تجاه ياسر القحطاني عندما كان يلعب للعين الإماراتي، ويتذكروا جيدا كيف تصدى الإعلام الإماراتي المرئي والمكتوب والمسموع، وكيف تصدينا كمواطنين ووافدين لهذه الهتافات، وأيضا أتمنى من لجنة الانضباط أن تتدخل إذا كان الإعلام أو الإدارة الهلالية عاجزة عن ردعهم". وأضاف الحمادي “ أعتقد أن تضليل الإعلام الهلالي للرأي العام على ما حدث بمهاجمتي، أسلوب أكل عليه الدهر وشرب، ولن يستطيعوا أن يمضوا فيه، ولدي إثبات على فشلهم كإعلام هلالي مضلل لما يحدث بأنهم سيفشلون بتضليل متابعيهم، وأذكرهم أنهم ضغطوا على التليفزيون السعودي من أجل أن أبتعد عن التعليق على مباريات الدوري السعودي ولم يستطيعوا، وإذا كانوا يروجون إلى أنهم من أبعدوني، أقول لهم أنتم مارستم الضغط على القناة الرياضية لإبعادي في شهر مارس 2012 وأنا تركت القناة بإرادتي في إبريل 2013 بعد جلسة ودية جميلة ورائعة مع الزملاء في القناة الرياضية وانتهت علاقتنا بجلسة شاي وقهوة “وعلوم رجال"، ولكي تتأكدوا من ذلك اسالوا الأخ غانم القحطاني، وأقول لهم ستفشلون وسينفضح أمركم من جديد وحركاتكم أصبحت قديمة، وأقول لهم إنني سأعود – بإذن الله- عما قريب على التعليق على مباريات الفرق السعودية ومنها الهلال وفي قناة غير سعودية، هل يعني ذلك أنني لا أستطيع أن أسيء للهلال بأي طريقة كانت برمي كلمة أو الإيحاء بشيء ما من أجل الإساءة إلى الهلال، وأقول لهم إنني لم أصل في تفكيري إلى هذا المستوى من الاضمحلال، فأنا تربطني علاقة متينة وقوية بالأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وشقيقه الأمير عبدالله بن مساعد، وعلاقتي برجالات الهلال وأعضاء الشرف منذ 23 سنة وهي بخير وعافية ولن يستطيع أحد أن يشوهها، وللعلم بالأمس الأول كان هناك ثلاثة أعضاء شرف من نادي الهلال قد حلوا ضيوف عزاء علي وتناولنا العشاء مع بعض وتطرقنا للموضوع واستغربوا إثارته إلى هذا الحد". واندهش الحمادي من تناقض الهلاليين وقال “ إنني مندهش من أن مبرر ترديد الجماهير الهلالية للأغنية الشهيرة للفنان أبوبكر سالم أنهم كانوا يغنونها منذ سنوات كثيرة ماضية وهي “لا تعذبني وإلا رحت وتركت المكلا"، كيف يبررون ذلك ويشتكون من الهتافات العنصرية في الملاعب الإيرانية المرفوضة من قبلنا جميعا، التي تردد هتافات ضد خليجنا العربي وتسميته بخليج فارس، أليس هذه العبارات موجودة منذ سنوات عديدة، كيف تطالب باختفاء مثل هذه العبارات وأنت تبرر أن أغنية “أبو بكر" “رحت وتاركت المكلا" ترددها الجماهير الهلالية منذ سنوات، وإذا قبلنا تبريرهم لتلك الأغنية بالأقدمية، بماذا سيبررون ترديدهم عبارة “عموري وينه .. يدوري كفيله"، وإذا كانوا استندوا على تصريح رئيس رابطة مشجعين نادي العين (العمدة)، أقول لهم لقد تواصل معي العمدة وعن طريق الرسائل النصية وكتب لي “ أنه خرج وصرح بذلك بناء على تعليمات إدارة نادي العين وانه سمعهم وكذلك سمعها عموري وطنش، واستغرب من مقدم برنامج في إذاعة (max fm) ثامر الحميد يطرح أسئلة بطريقة غير مباشرة للعمدة يبحث من خلالها عن تكذيبي، وأقول له لن تصطادنا في المياه العكرة، وأقول له إننا في الإمارات هاجمنا جماهير نادي الأهلي الإماراتي بسبب أن شخصا قام برمي إصبع بطارية وأصاب مساعد حكم المباراة برأسه، فلجنة الانضباط اتخذت عقوبة مشددة تجاه الفريق باعتباره خاسرا ونقلت مبارياته خارج أرضه، ونحن كإعلاميين إماراتيين ووافدين لم نسكت وهاجمنا إدارة نادي الأهلي وذلك التصرف المشين، لماذا لا يكون الإعلام الهلالي نزيها وجريئا لماذا لا تتفق الجماهير الهلالية على نبذ هذه التصرفات والهتافات العنصرية، واجتثاث العنصرية من المدرجات، وأنا إوجه سؤالي إلى الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأقول له أما آن الأون لتضع حدا لمثل هذه التصرفات؟، فأنت قادر على ذلك ومن المؤكد لم ولن يعجبك ذلك". الجدير ذكره أن خلافا نشب بين المعلق الإماراتي عدنان حمد والجماهير الهلالية بعد نهاية مباراة الهلال والعين في دوري أبطال أسيا التي خسرها العين بهدفين دون مقابل، حيث غرد عدنان من خلال حسابه في تويتر بسبب ترديد هتافات عنصرية ضد اللاعب (عموري)، ونفى الهلاليون حدوث ذلك.