كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، عن تسليم الأمانة لوزارة الإسكان أراضي وذلك قبل صدور الأمر السامي القاضي بتسليم أراضي المنح لوزارة الإسكان. مشيرا إلى أن كل المنح التي لها أرقام ستُسلم لوزارة الشؤون البلدية والقروية لإنهاء إجراءاتها قبل تسليمها لوزارة الإسكان، أما باقي المنح التي لم توضع لها أرقام بعد، فإن معاملاتها ستستمر في وزارة الإسكان. جاء ذلك خلال حوار مفتوح في نادي مكة الأدبي أمس الأول، بعنوان «تنمية المكان والوعي المجتمعي»، حيث أشار إلى تحفّظ الأمانة على بيع فلل الرصيفة للإسكان الميسّر في غرب مكة في مزاد علني، كما حصل بعد ذلك، حيث تم توجيه خطاب لأمير مكة بالأمر، الذي كتب بدوره إلى وزارة الإسكان، لكنها مضت في عملية البيع. وحول عقود مشاريع الباطن ودورها في تعثر المشاريع، أشار البار، إلى أن مقاول الباطن مقاول قانوني، لأن العقود تسمح للمقاول الرئيسي بإسناد بعض المهام إلى مقاولين آخرين، بشرط أن لا يؤثر هذا على الجودة، مبينا أن المسؤولية تظل على المقاول الرئيسي. وأشار البار، إلى أن الأمانة على وشك الانتهاء من وضع التصاميم المبدئية لشبكة القطارات في مكة، لافتا إلى أنه سيتم التعاقد مع مستشار المشروع في مايو المقبل، وسيبدأ تنفيذ المشروع في عام 2014، في حين ستبدأ الاستفادة من مرحلته الأولى في عام 2017. وذكر أن الأمانة تعمل الآن على إيصال الخدمات لمخططات المنح في مكة، وتأمل في إيصال الكهرباء لمخططات ولي العهد في العام المقبل. وكشف أن الأمانة شرعت في التخطيط لتنفيذ مشروعين للإسكان، الأول للموظفين، وسيكون في الجزء الجنوبي من ضاحية بوابة مكة، ويشتمل على إسكان للعزاب، وإسكان للعائلات، والثاني إسكان بديل لقاطني الأحياء العشوائية، ويقام على مساحة مليون و200 ألف متر مربع، في ضاحية بوابة مكة أيضا. وأضاف أن الأمانة تخطط لبناء مستشفيين كبيرين، أحدهما في شرق مكة بضاحية الشرائع، وبُدئ العمل في إنجازه، والآخر في الغرب بضاحية بوابة مكة.ولفت البار، إلى أن مكة لم تستفد من طفرة الميزانية المخصصة لوزارة التربية والتعليم، حيث مازالت هناك 320 مدرسة مستأجرة.