اتهم مواطن من سكان محافظة صبيا مستشفى جازان العام بتأخر نقل شقيقه المصاب إلى مستشفى الملك فهد المركزي، جراء حادثٍ مروري تعرض له على طريق صبيا. وقال محمد علي قاحطي ل»الشرق» إنه بعد تعرض شقيقه أمين القاحطي لحادثٍ مروري على طريق صبيا، جرى نقله لمستشفى جازان العام، حيث أجريت له الفحوصات اللازمة، وتقرر نقله عاجلا لمستشفى الملك فهد المركزي في جازان، مضيفا أنه فوجئ بعد إخراج شقيقه من قسم الطوارئ في المستشفى بمكوثهما في حيرة دون معرفة سيارة الإسعاف التي ستقلهما، مشيرا إلى أن الممرضين والطاقم المشرف على حالة شقيقه لم يستطيعوا اتخاذ قرار صارم في تحديد سيارة الإسعاف التي ستقله، وعند سؤاله عن ذلك لم يجبه أحد، بينما فوجئ بحارس أمن يتقدم لقيادة إحدى سيارات الإسعاف، ويجهزها لنقل شقيقه. وأضاف محمد قاحطي أنه عندما تم حمل شقيقه في سيارة الإسعاف لم يستطع رجل الأمن تشغيل التكييف، فقام بالاتصال بشخص آخر ليخبره كيفية تشغيله، مشيرا إلى أنه مكث لأكثر من خمس عشرة دقيقة يحاول تشغيله بينما كان شقيقه في حالة حرجة داخل سيارة الإسعاف، وقال «بعد وصول الإسعاف لمستشفى الملك فهد المركزي، مكثنا ننتظر سريرا في العناية المركزة منذ الساعة الثانية والنصف ظهرا، وحتى الساعة الخامسة عصرًا»، لافتا إلى أنه سيحمل مستشفى جازان العام المسؤولية في حال تدهور صحة شقيقه. ومن جهته، قال الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد الصميلي، إنه وبحسب إفادة مدير مستشفى جازان العام، قد حضر مصابان في حادث مروري لمستشفى جازان العام، مشيرًا إلى أن المستشفى قدم لهما العلاج اللازم، وكانت حالة أحدهما تستدعي النقل، فتم تحويله لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وأضاف أن إدارة المستشفى لم تردها أية شكوى بالتأخير، وفي حال ورودها ستتحرى المصداقية ومعاقبة المتسبب.