قال عميد كلية الهندسة بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الحميزي خلال المؤتمر الذي يسبق احتفالية الكلية بمناسبة بمرور خمسين عاماً على انشائها أن أحد أهم أسباب النقص الحاد في المهندسين هو عدم وجود برامج تدريب وضعف الصلة بين الكليات الهندسية وجهات العمل ما تسبب في وجود فجوة نعمل حاليا على سدها من خلال هذه الاحتفالية مشيرا أن النمو السريع الذي تعيشه البلد يحتاج الى طاقات بشرية مؤهلة. من جهة أخرى، بين أن كل خمس مهندسين في المملكة بينهم مهندس سعودي في المملكة حيث ذكر الدكتور عبد المحسن ال الشيخ وكيل الكلية ان عدد المهندسين غير السعوديين يتجاوز 100الف مقابل 8الالف مهندس سعودي ،واوضح الحميزي أنه بدأ التركيز على التخصصات الهندسية من خلال إنشاء كليات الهندسة في مناطق المملكة ،وبرامج الابتعاث والتركيز على سد الفجوة،لافتاً إلى ان مرحلة النمو تحتاج الى التخطيط وايجاد جودة المخرج والقدرة على تخريج خريج متميز. وتستضيف جامعة الملك سعود الأحد المقبل احتفالية كلية الهندسة التي تستمر يومين بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها كاول كلية للهندسة في المملكة والخليج بالتعاون مع منظمة اليونسكو انذاك ، ويشرف حضورها صاحب السمو الملكي منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية ،ويقام الاحتفال تحت شعار “خمسون عاماً من الانجاز والعطاء” . وبين الحميزي أن الاحتفال يهدف إلى تكريم العمداء السابقين والخريجين المتفوقين في أول الدفعات والتواصل مع الشركات والقطاعات المعنية وإبراز دور التخصصات الهندسية في الاقتصاد الوطني ،كما سيتظمن الاحتفال تنظيم يوم المهنة للتخصصات الهندسية وتشارك فيه قطاعات عديد ذات علاقة مثل ارامكوا وبن لادن وجهات اعلامية وشركات اتصالات ومقاولات بالإضافة إلى جهات حكومية مثل وزراة الاسكان والغرفة التجارية وجمعية المهندسين السعودية ومتحدثين من داخل وخارج المملكة جانب من المؤتمر (الشرق) // الرياض | محمد فضل الله