أكد رئيس نادي القضاء المصري الأسبق، المستشار زكريا عبدالعزيز، أن “الشعب سينزل لميدان التحرير في يوم 25 يناير المقبل، ليس احتفالاً بثورة 25 يناير، ولكن لثورة ثانية تؤكد على مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد”. وذلك خلال مشاركته في مؤتمر تصحيح الثورة مساء أمس الأول. وأضاف أنه لا ينبغي أن تصاحب فعاليات يوم 25 يناير أي مظاهر احتفالية؛ احتجاجاً على عدم تنفيذ المطالب، وحداداً على أرواح شهداء الثورة ومصابيها، وإنه ينبغي على السلطات المسؤولة أن تتخذ احتياطاتها في يوم 25 يناير المقبل، محملاً إياها مسؤولية أي أعمال شغب قد تحدث خلال هذا اليوم بسبب مسؤوليتها عن إدارة البلاد، مؤكداً أن دعاية التخويف من عمليات الشغب خلال 25 يناير الغرض منها إثارة الخوف لدى الجماهير، كما حدث مع المليونات السابقة. من جهته، قال الأمين العام للمجلس الوطني في مصر، المهندس ممدوح حمزة، ل”الشرق” “إن 75 شخصاً يمثلون القوى السياسية كافة اجتموا للتحضير للاحتفال بمرور عام على ثورة 25 يناير، وقرروا الوقوف خمس دقائق عند الساعة 12 ظهراً في كل مصر، احتراماً للشهداء والمصابين، كما طلبوا من وزارة الخارجية أن تتوقف جميع سفارتنا عن العمل في الخارج لمدة خمس دقائق”.