أدى عدم وجود سيدات تنطبق عليهن شروط العمل كمراقبات في انتخابات غرفة مكةالمكرمة إلى الاكتفاء بامرأتين بدلا من ثلاث، كما كان مطلوبا. وطرح خلال اجتماع لجنة الإشراف على الانتخابات المشكلة من وزارة التجارة مع مرشحين ومرشحات أمس، أسماء عشر سيدات إلا أن أغلبهن لسن مشتركات في الغرفة ولاتنطبق عليهن الشروط ليتم الاكتفاء بخانم برهان والدكتورة ثريا التويجري. وشهد الاجتماع -الذي غاب عنه سبعة مرشحين – التصويت على سبعة أسماء من الرجال تم اختيار ثلاثة منهم للعمل كمراقبين، وحقق عضو مجلس الإدارة الحالي مازن تونسي أعلى أصوات، أعقبه سامي طيب واختير كمراقب ثالث محمد القرشي ، ووضع على لائحة الاحتياطيين كل من ماهر جمال وطارق نجمي وفؤاد زمزمي ، فيما استبعد أسامة فرغلي لعدم انطباق الشروط عليه. وطلب رئيس لجنة الانتخابات يحيى عزان عدم الاعتراض على أسماء المراقبين بحجة وجود قرابة بينهم وبين المرشحين قائلا « النظام لايمنع أن يكون المراقب ابنا أو قريبا لأحد المرشحين والمعيار هو عمله ولايحق لاي أحد الاعتراض على المراقب طالما انتخب من الأعضاء المرشحين ليكون مراقبا»، وقال إنه في حال ملاحظة أي مخالفات على المراقب يحق للجنة استبعاده، مشيرا إلى أنه لو أبعد جميع المراقبين والمراقبات أو انسحبوا فإنهم لن يؤثروا على سير العملية الانتخابية . وأضاف أن القائمة النهائية لمن يحق لهم التصويت بلغت 8402 شخص هم من لديهم سجلات تجارية لعام 1432ه شريطة أن يجددوا اشتراكاتهم عام 1443ه. وكشف عزان عن انسحاب مرشح جديد هو الصناعي عبدالوهاب الصاعدي الحربي ليصبح عدد المرشحين المنسحبين أربعة هم محمد القرشي، بدر القرشي، شاكر الحارثي، ليستقر عدد المرشحين عند 41 بينهم ثلاث سيدات، وثلاثون من فئة التجار، وثمانية صناع. وأكد عدم قبول أي انسحاب جديد بعد الانسحابات الأربعة التي طالت القائمة النهائية محذرا المرشحين من الإعلان في الصحف أو الشوارع العامة بينما تم السماح لهم بالمقالات التحريرية، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والشبكة العنكبوتية، مشددا على أن هذه الضوابط ستطبق على جميع الغرف وليس غرفة مكة. وأبان رئيس لجنة الانتخابات الضوابط والآليات المتعلقة بالعملية الانتخابية ومنها أن التصويت سيكون إلكرونيا، وسيسمح للمرشحين بوضع طاولات سيكون ترتيبها هجائيا، كما يسمح للمنتخب اأن يمر على هذه الطاولات ليختار من يراها مناسباً.