* شهد صباح اليوم الأخير للمعرض الفني في تيرانا حضوراً كثيفاً، وعلق بعضهم أن هذا العدد الكثيف من الحضور جاء من مناطق متعددة. وهؤلاء يحضرون كل جمعة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الرئيس بالقرب من المعرض. * أبدى أكثر من عشرين عضواً من المشاركين في الفعاليات انزعاجهم، بسبب تغيير تقديم موعد عودتهم إلى المملكة، من يوم الأحد إلى الجمعة (أمس)، دون إخبارهم بذلك إلا قبل ساعات من عودتهم.. أحد المنظمين قال إن «الخيار ليس لنا»، فالمطار الألباني لا يستقبل طائرات كبيرة، وهناك صعوبة في نقل أكثر من طائرة للوفد المكون من 103 مشاركين في وقت واحد. * كما أبدى كثيرمن زوار المعرض الفني، دهشتهم من تأخر تنظيم مثل هذه الأيام، مؤكدين حاجتهم للتعرف على المسلمين العرب، ليشعروا بانتمائهم الحقيقي للدين الإسلامي. * الحميدي الثقفي ومساعد الحريص كوّنا ثنائياً جميلاً في إضفاء روح النكتة على حالة التوتر التي صاحبت المنظمين، في التنقل بين العاصمة تيرانا والمدن الأخرى التي احتضنت الفعاليات. * بعض القادمين للمعرض لا يعرفون أين تقع السعودية، بينما يعرفون أين تقع قطر ودبي. * حضر كثير من الزوار للحصول على التمور، وأكبر كمية من مياه زمزم. * وزع جناح زمزم ما لا يقل عن 2500 قارورة ماء، كما نفدت جميع القواريرالكبيرة المخصصة للشرب في المعرض. * بدا جناح الحرمين الشريفين خالياً من الحضور بعد مغادرة الدكتور عثمان قزاز، الذي كان حاضراً بين الزوار، ويقدم الشرح لهم عن تاريخ الحرمين وتوسعتهما. ركن نقش الحناء لقي إقبالاً من الزائرات الألبانيات طفلة برفقة أختها في المعرض توزيع ما تبقى في جناح التمور زائرات في قسم الأزياء التراثية في المعرض الإعلامي الحريص يجري لقاء.. وحديث جانبي بين الحميدي الثبيتي وفيصل الصانع ألباني يعزف الربابة التي تشبه آلة عزف في شمالي ألبانيا (تصوير: عبدالوهاب العريض)