معالي وزير العمل: آمل منكم النظر في حالي وحال كثير من الشباب والشابات في مملكتا الحبيبة، فكم من شاب وفتاة عاطلين عن العمل، وأنا من ضمن هؤلاء من حملة شهادة الدبلوم، وكلما ذهبت إلى شركة أو قطاع حكومي لا يقبلوني لأنني ليس لدي (واسطة)، ومن نعم الله علينا أن سخر لنا ملك الإنسانية وملك العطاء، ومن مكارمه التي أغدقها علينا (حافز)، فكم من شاب وفتاة فرحوا فرحاً شديداً، حيث قمت بالتسجيل في موقع (حافز) وكانت الشروط تنطبق على، ووصلتني رسالة تؤكد قبولي، ولكن لم أنعم بالفرح إلى أن وصلتني رسالة لتحديث بياناتي وقمت فعلا بتحديثها وكانت المفاجأة أن الشروط لا تنطبق علي! وهنا أتساءل: لماذا؟ ألست من أبناء هذا البلد؟ فكيف أعيش يا سيدي وأنا أنتقل من شركة إلى أخرى، بحثاً عن لقمة عيش كريمة دون جدوى؟! أنا لا أتكلم عن نفسي فقط، بل عن جيل كان ينتظر (حافز) ففوجئ بأنه (حاجز)!أرجو من معاليكم المزيد من الاهتمام بالشباب الذين هم عماد هذا الوطن ومستقبله، وآمل أن يكون لوزارتكم دور أكبر في إلزام الشركات بتوظيف السعوديين، فلو نظرنا يا سيدي -على سبيل المثال- إلى محلات العطور الكبرى ومحلات التجزئة لن نجد فيها سعودياً واحداً!