واصل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد توهانه في دوري زين للمحترفين، بسقوطه في فخ الهزيمة أمام نظيره الفتح بهدفين دون مقابل، والخسارة هي السادسة للفريق الاتحادي في المسابقة ليحتل المركز السابع برصيد 27 نقطة، ويُضعِف بذلك حظوظَه في خطف مركز مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل بعد غيابه عن النسخة الحالية لأول مرة منذ سنوات. أثبتت هزيمة العميد أمام الفتح، وبما لا يدع مجالاً للشك، أنَّ علة الفريق الأساسية ليست فنية فقط؛ بدليل أنها جاءت بعد إقالة المدرب الإسباني راوول كانيدا، وتكليف مواطنه بينات بالمهمة، والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا يحدث بالضبط للعميد؟ وإلى متى يتفرج صناع القرار في النادي على الأوضاع الحالية التي لا تدعو للتفاؤل؟