سحبت إدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية مشروع إنشاء مدرسة ثانوية للبنات بعد تعثر دام لمدة عام. وأبدى سكان من طلعة التمياط تخوفهم من عدم إتمام المشروع بعد توقف أعمال البناء قرابة العام حيث غادر المقاول وعمالته مقر المشروع تاركين وراءهم بقايا البناء. وقال المواطن مخلف الحمد إن الأهالي ينتظرون يوميا أي حراك في مشروع مدرسة البنات إلا أن المقاول يماطل في إنهاء تنفيذه حتى توقف تماما قرابة السنة، مشيرا إلى أنهم بدؤوا يتخوفون من بقاء بناتهم في المدرسة الحالية المتهالكة والتي تعتبر خطرا يهدد حياتهن. من جهته أوضح الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية مرضي مهنا ل “الشرق” أن المشروع كان قائما قبل دمج تعليم البنين بالبنات، وبعد الدمج تأخر التنفيذ مشيرا إلى سحب المشروع من المقاول بعد مماطلته وقد عرض مؤخرا للمنافسة وسيتم فتح مظاريف إكماله في نهاية شهر ربيع الأول المقبل.