منتخبنا تحت مجهرنا طوال السبع العجاف البائدة، أفحمنا وأفحمناه، هرولنا عنه يمنةً ويسرةً، حتى خرج الماء من عيوننا والدم والفصفص، فلذلك نطلب منه: أن يموه علينا بكم مباراة ودية تلامس مشاعرنا الملتهبة، مراعاة لنفسيتنا المريضة بسببه، والمتمترسة خلف عقد أكبر وأكبر وأكبر، ولو هطلت على سطحنا الرياضي، كسيول جدة تجر خلفها ويلات وويلات وويلات، وفرساننا الخضر يبدعون في المباريات الودية، ومنتخب الأعصار يسجل الانتصار ويجني الثمار، والمجال واسع لصرف الريالات، لتستفيد الفرق العالمية ويستفيد ميسي. «ملاييننا فلّه» والعاملون عليها لهم نصيب شرعاً، وعمولة قانوناً، والفهلوة تجري من تحت الطاولة، ومن بين كراسي لعبة الوديات، برعاية النظام العالمي «للفخفخينة» واسحل قد ما تقدر تسحل من الملايين الرياضية. الخلاصة: نحبك يا وطن ويسلم رأس راعيك.