حقق المعلم فلاح مدرك الشمري، من رفحاء، حلمه في التصوير عبر «طائرة ورقية»، حيث قام بالتصوير من العلو، بواسطة الطائرة الورقية، ويقول «منذ سنوات تراودني فكرة تصوير طلعات البر والمناظر الأرضية من أعلى نقطة، وهذا لن يتم إلا عبر طائرة شراعية أو أجهزة يصعب توفرها»، وعندما عزم فلاح الشمري على الخروج إلى البر مع عائلته، فكر في تحقيق هذه الأمنية عبر أجهزة الاتصال المتوفرة، وذلك بطريقة التصوير عبر الجوال، ويقول «راودتني هذه الفكرة عندما رأيت أحد الباعة على الطريق يبيع طائرات ورقية، فاخترت كبرى هذه الطائرات وأخذت منها عدداً لا بأس به لعلي أحقق حلمي بتصوير المخيم، وأحضرت علبتَيْ مياه معدنية وأسلاكاً بلاستيكية قوية، وربطت جهاز الجوال بين علبتي المياه وقمت بشدها جيداً، وتركت نافذة التصوير متطرفة عن التلزيق ومتدلية، وربطت الجهاز ومحتوياته بحبل الطائرة الورقية، وقمت بتطييرها بعد أن فتحت زر التصوير، وقمت بالتحكم في الارتفاع والنزول بالطائرة عبر الحبل، وبعد أن قمت بالتجربة الأولى وجدتها ناجحة تماماً، ثم قمت عبر برنامج بتحويل التصوير من الفيديو إلى وضع الصور الفوتوغرافية، التي أعجبت معظم من شاهدوها، وقمت بتحقيق هذه الأمنية بأقصر الطرق، حيث بلغت قيمة الطائرة سبعين ريالاً، وملحقاتها لا تتجاوز العشرة ريالات». ويعكف فلاح الشمري حالياً على تصوير مواقع متعددة لمحافظة رفحاء، منها صور ليلية لغرض إقامة معرض للصور الجميلة بطريقة التصوير عبر الطائرة الورقية.