توفي طفل في الرابعة في حريق نشب في منزل أسرته ببلدة الطرف منتصف ليل أمس الأول. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري إن الحادث وقع في غرفة نوم أطفال مساحتها 15 متراً مربعاً بمنزل شعبي، مكون من دور، وقد نتج عنه احتراق الغرفة ووفاة وتفحم الطفل، وإصابة والدته وهي في ال 23 بحروق لهبية طفيفة. وتم إخماد الحريق وإخراج الجثة، فيما تلقت المصابة العلاج وخرجت، ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة الأسباب، فيما نوه أنه شارك في الحادث أربع فرق، إطفاء وإنقاذ ووحدة السلالم ووحدة الكمامات. وسردت جدة الطفل عبدالله بن عبدالعزيز الشريدة تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن أفراد المنزل كانوا قادمين من زيارة أحد الأقارب، فيما غادر والد الطفل لقضاء عمل خاص. وبعد الدخول للمنزل طلب الطفل إشعال المدفأة، فيما ذهبت الأم لقضاء حاجة، وأثناء ذلك انفجرت المدفأة وفر الطفل هارباً تحت المقاعد ليختنق وتلحق به النيران ليموت متفحماً، أما والدته التي حاولت إنقاذه فقد أصابها بعض الحروق. يجدر ذكره، أن الحريق أتى على الغرفة بشكل كامل باستثناء مصحف لم تمسسه النار. وقد وقفت “الشرق” على نتيجة الحريق.