أحيا أمسية في مهرجان "محائل أدفأ".. وقال إنه سيشارك في "شاعر المليون" كضيف

كشف الشاعر فهد الشهراني خلال أمسيته الشعرية التي ألقاها على مسرح مهرجان التسوق والترفيه في محايل عسير، ضمن مهرجان محايل الشتوي “محايل أدفأ”، عن استيائه الشديد لِما وصل إليه بعض إعلاميي القنوات الرياضية الخليجية والسعودية من مهاترات في خليجي 21.
وقال الشهراني إن “هؤلاء تناسوا هويتهم الوطنية، وأنهم يمثلون وطناً واحداً”، وحضر الأمسية محافظ محايل محمد بن سبرة، ورؤساء الدوائر الحكومية، وتلونت ليالي محايل الدافئة بنسمات قصائد الشهراني وشيلاته المعروفة “تقول الله يطعني”.
ونجح عريف الأمسية الشاعر والأديب حامد الصافي، في إدارة دفة الأمسية التي امتدت أكثر من ساعة ونصف الساعة، حاول فيها استيراد الشاعر الشهراني في عديد من قصائده الماتعة التي تعوّد الجمهور على التغني بها.
وأتحف الشهراني الجمهور بعددٍ من شيلاته الجميلة التي تنصت لها القلوب قبل الآذان بصوته الجنوبي العذب، وكانت من أبرز قصائده “عيني سعودية والثانية جنوبية”، التي أكد الشهراني أن لها موقف عزيز على قلبه، وبعض القصائد الغزلية كقصيدة “هلابك”.
وأوضح الشهراني أن هذه المشاركة تعدُّ الأولى له في مهرجان محايل عسير، مبيناً أنه بصدد تصوير فيديو كليب، وطرح ديوانه الشعري.
وأكد الشهراني مشاركته الثالثة على التوالي في ملتقى الشباب في الخبر، ويعدُّ الشاعر الوحيد الذي يشارك للمرة الثالثة توالياً في هذا الملتقى، لافتاً إلى أن مشاركته في شاعر المليون مرة أخرى ستكون كضيفٍ، وليس مشاركاً.
من جهته، شكر الشهراني محافظ محايل على حفاوة الاستقبال والدعوة الكريمة لهذا المهرجان، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا العرس المحائلي، متمنياً النجاح للمهرجان وللقائمين عليه.
وقدَّم محافظ محايل محمد بن سعيد بن سبرة، درعاً تذكارياً وهدايا من إنتاج السمسم الذي دشّنه محافظ محايل.
وبيّن محافظ محايل خلال هذه الأمسية همّه الكبير للخروج برؤية جديدة وليست تقليدية في خدمة الإبداع والمبدعين في المملكة.
وأشار إلى أن المهرجان يحظى برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، الملهم الأول لهذا الحراك الجميل، بتوجيهاته السديدة على المستويات كافة، موضحاً أن الشعر يحظى بأهمية خاصة، لذا حرصنا أن يشارك أحد أبرز شعراء المملكة في هذا المهرجان، وأنه سيتضمن عديداً من الفعاليات المتنوعة.
محافظ محايل يكرّم الشهراني بمنتج السمسم البلدي
أبها | حسن العقيلي